بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله جاء بالحق وأزهق الباطل ، فضح الخوارج بكذبهم وتدليسهم ، هؤلاء الفسَّاق الفجرة ، كذبوا على الله فكيف لا يكذبوا على عباد الله ، أيها المؤمنون ياأهل السنة والجماعة ، ياأتباع النبى صلى الله عليه وسلم ياأحفاد أبى بكر وعمر وعثمان وعلى والصحابة الأفاضل هذا خطاب ربنا لنا الذى يضبط العلاقة بيننا وبين هؤلاء الخوارج ومن على شاكلتهم ، حيث قال الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120) سورة آل عمران .
ياأيها المسلمون هؤلاء الخوارج يدلسون ويكذبون ويحرفون الكلم عن مواضعه : " كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا " .
ياأيها المسلمون يعلم الله أن اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية المباركة ـ شرَّف الله ولاة أمرها وعلماءها وديارها بكل شرف ــ مرجع للأمة الإسلامية لانرى فى فتواهم إلآ انتهاجا للمنهج الحق الذى أُمر به الرسول ونزل به الوحى وسار عليه الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده والسلف الصالح أهل السنة والجماعة .
وشيخنا العلامة عبد العزيز بن باز ــ رحمه الله ــ فارس العلم وحامل الراية والسيف المسلول الغائر فى قلوب هؤلاء الخوارج ، عالم الأمة وثبتها ونبراسها .
وكذا شيخنا العلامة الفهامة ابن عثيمين ورجال السنة المغاوير ، لا نتهمهم فقد قضوا نحبهم فى طاعة ربهم فحملوا العلم وهم عُدوله ، ولا نزكى على الله أحدا ، نقول ذلك ونحن نعتقد أنه كما قال الإمام مالك : كل يؤخذ من قوله ويرد إلآ المعصوم صلى الله عليه وسلم .
فما رأيناهم يقولون من عندهم شئ فكل قول قالوه كان عليه دليل .
ياأيها الخوارج شاهت وجوهكم وشلت ايدكم وتجمد الدم فى عروقكم أما تستحون ؟؟؟ !
يا كل مسلم غيور على دينه أسوق لكم التدليس الذى دلسه هؤلاء على فتوى اللجنة الدائمة ثم أبيِّن لكم الفتوى الأصلية للجنة حتى تعرفوا كذبهم وتدليسهم
أولا : تدليسهم
بسم الله وحده والصلاة والسلام على خير خلقه محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد: فهذه فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء من كبار علماء بلد التوحيد نصرهم الله وأعزهم وأذل من عاداهم وانتقدهم إلى يوم الدين.
وهذه فتوى عظيمة صدرت منهم تحرم هذه الوردة الخبيثة التي تجلب الروائح المغرية للجنس والغرائز؛ وهي تقليد للغرب اللعين ومسخ للهوية الإسلامية الصافية. وبذلك فقد أُلقم أهل الشهوات بهذه الفتوى العظيمة حجراً، ولله الحمد والمنة. والفتوى بين يديكم أيتها الأمة وهي أعظم من كل شرح وتعليق؛ نسأل الله أن ينفع بها الأمة الإسلامية وقد بلغتكم الحجة، والله المستعان!
وهذا نص الفتوى:
فتوى رقم 21409 تاريخ 21/3 /1421 :
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
وبعد، فلقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي محمد عبد الرحمن العمر، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 1330 وتاريخ 21/3/1420هـ ، وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه : ( لقد انتشرت في بعض المستشفيات محلات بيع الزهور ، وأصبحنا نرى بعض الزوار يصطحبون باقات - طاقات الورود - لتقديمها للمزورين ، فما حكم ذلك ؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء ، أجابت بما يلي:
ليس من هدي المسلمين على مر القرون إهداء الزهور الطبيعية أو المصنوعة للمرضى في المستشفيات، أو غيرها. . وإنما هذه عادة وافدة من بلاد الكفر، نقلها بعض المتأثرين بهم من ضعفاء الإيمان، والحقيقة أن هذه الزهور لا تنفع المزور ، بل هي محض تقليد وتشبيه بالكفار لاغير ، وفيها أيضا إنفاقٌ للمال في غير مستحقه ، وخشيةٌ مما تجر إليه من الإعتقاد الفاسد بهذه الزهور من أنها من أسباب الشفاء ! وبناء على ذلك: فلا يجوز التعامل بالزهور على الوجه المذكور ، بيعاً ، أو شراءً ، أو إهداءً . انتهى.
وهذا نص الفتوى عند اللجنة الدائمة
بيع الزهور
الفتوى رقم (17156):
س: انتشر في الآونة الأخيرة ظاهرة بيع الزهور عند أبواب المستشفيات، وبأسعار متفاوتة؛ بين الخمسين ريالًا، ومنها ما يصل إلى الألف والألفين، وتقدم هذه الزهور بعد شرائها للمريض في المستشفى، على غرار ما يفعله الكفار في بلادهم لمرضاهم، وأصبح الناس يتباهون في ذلك، ويبذرون الأموال في ذلك؛ لأنها سرعان ما تذبل وترمى في القمائم، وإننا لنخشى يا سماحة الوالد أن يستفحل الأمر إلى وضعها عند الأموات وعند قبورهم، كما يفعل عند الغرب، وفي بعض البلدان العربية، علمًا أن هذه المحلات الخاصة بالزهور توجد عادة بجوار الكنائس في بلاد الكفر. فنأمل من سماحتكم إصدار فتوى بهذا الشأن والسعي لمنعها.
ج: بناء على ما ذكر أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بتحريم هذه العادة؛ لما في ذلك من تبذير المال وإضاعته في غير حق، والتشبه بأعداء الله في هذا العمل.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل علمتم التدليس انتبهوا يامسلمين فهؤلاء الخوارج لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ .
هذا وسأتواصل معكم فى هذا الرد إن شاء الله لأبين لكم فحش هؤلاء وكذبهم على الله وعلى رسوله وعلى علماء أهل السنة وعلى المؤمنين
حسبنا الله ونعم الوكيل