[فتي الاْسلام]

غزة – فلسطين الآن – خاص – كشف الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية المهندس "إيهاب الغصين" أن وزارته ستقد المؤتمر التي أعلنت عنه لكشف اعترافات العملاء وآخر ما أنجز في هذا الملف خلال الأيام القليلة القادمة.

وأشار الغصين في حديث خاص لـ"شبكة فلسطين الآن" الإخبارية اليوم الأحد 19/9/2010 أن إعلان وقت المؤتمر بالضبط يعتمد على انتهاء الأجهزة الأمنية من الأمور التي تريدها في المؤتمر والأهداف التي تريدها، لأن المؤتمر ليس في حد ذاته هدف بل وسيلة نحقق منه هدف.

وطالب المواطنين إلى التعاون في عدم إثارة الإشاعات وتداول كل ما يتم سماعه، لأنه معظم هذه الإشاعات مغلوطة وغير صحيحة ولا بد من انتظار المعلومات من مصادرها، خاصةً في موضوع قتل بعض العملاء.

وأضاف: نحن نؤكد أنه لم يكون هناك أي قتل أو إعدام أي شخص وهذا كله من الإشاعات التي يتداولها المواطنون، مشيراً أن الهدف من أي معلومات أمنية تصدرها الدوائر المختصة هدفها هو توعية المواطنين ولتحذيرهم من العملاء، ولكن تداول أسماء وشخصيات كما تم مؤخراً فهذا أمر سلبي ويخدم الاحتلال وأعداء الشعب الفلسطيني الذين يريدون إيجاد هوس في الشارع الفلسطيني.

وأوضح الغصين أنه لو تم اعتقال شخص على خلفية أمنية فهذا لا يعني اتهامه مباشرة لأنه العمل الأمني يستمر، فيتم التحقيق مع الشخص، فإما نفي التهم المنسوبة إليه أو اتهامه بها.

وأشار إلى أن المؤتمر القادم ستحاول فيه الوزارة توضيح كثير من الأمور، التي ستفيد الشعب الفلسطيني ولا تضر بالعمل الأمني، داعياً وسائل الإعلام للتعاون في نشر الثقافة الصحيحة وعدم تداول الشائعات.