22/09/2010 - 01:51 م ]
المطارد القسامي المهندس نشأت الكرمي
أجناد الأخباري- مراسلنا:
صعّدت مليشيات عباس من حملة الملاحقة الشرسة للمطارد القسامي المهندس نشأت الكرمي الذي تتهمه مليشيات عباس وقوات الاحتلال بالوقوف خلف عملية بني نعيم البطولية التي تبنتها كتائب القسام في مدينة الخليل.
وأفاد مراسل أجناد من مدينة الخليل أنّ مليشيات عباس اختطفت قبل أيام العديد من أنسباء الكرمي بمن فيهم والد زوجته وأشقاؤها الأربعة وهم بهاء اسعيد وهو طبيب أسنان ،و ضياء اسعيد والذي يعمل عطار، ومعتصم اسعيد وهو طالب،و عبد الرحمن اسعيد وهو كفيف ويدرس الشريعة.
ولا زالت مليشيات عباس تختطف أشقاء الكرمي محمد وبشار الكرمي ووالد زوجته والعشرات من أقربائه والمقربين منه ولم تفرج عنهم حتى اللحظة وذلك من أجل الضغط عليه لتسليم نفسه للمليشيات، وقامت مليشيات عباس بعد عملية بني نعيم البطولية باعتقال كل من له علاقة بالكرمي من أجل الوصول له، ومنذ وقوع العملية البطولية نفذت مليشيا عباس وقوات الاحتلال عشرات عمليات المداهمة والاقتحام لمنازل ومحال تعود لأقرباء وأنسباء ومقربين من الكرمي في كل من الخليل وطولكرم ، حيث تقوم مليشيات عباس بالتعاون مع قوات الإحتلال بجهد مركز من أجل الوصول إلى من تتهمهم سلطات الإحتلال ومليشيات عباس بالوقوف خلف العملية.
كما أكدت العديد من المصادر في محافظات الضفة إعلان أجهزة عباس حالة الاستنفار القصوى في صفوفها منذ وقوع عمليات القسام البطولية حيث ألغت كل الإجازات الموقعة مسبقاً لضباطها وعناصرها وأن المئات منهم أجبروا على الدوام أيام العطل الرسمية ولساعات عمل طويلة يومياً.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام أعلنت في بيان لها يوم أمس، عن فشل مليشيات عباس وقوات الإحتلال في اعتقال منفذي عملية الخليل، وجاء بيان الكتائب رداً على المعلومات التي نشرتها صحيفة الأهرام المصرية حول اعترافات لمنفذي عملية الخليل تفيد أنهم تلقوا معلومات من قيادة حماس في الخارج بقتل المستوطنين وخطف جثثهم من أجل إسقاط المفاوضات وسلطة مليشيات فتح في الضفة الغربية.
واستغربت الكتائب في بيانها من حجم التأليف الذي قامت به صحيفة الأهرام ومصدرها من مليشيات عباس الذي نسبت الخبر إليه، واعتبرت الكتائب ما نشرته الأهرام هو محاولة استدراج من قبل الصحيفة لحركة حماس من أجل الرد عليها للكشف عن معلومات حول المنفذين.
يذكر أن مليشيات عباس لا زالت تشن حملة اختطافات واستدعاءات واسعة في صفوف أنصار وقيادات حركة حماس في الضفة الغربية بعد عمليتي بني نعيم ورام الله حيث اختطفت أكثر من 1000مختطف بينهم أكثر من 600 أسير محرر يتعرض العشرات منهم لعمليات تعذيب وحشية ومتواصلة من أجل الوصول لأي طرف خيط يمكنهم من الوصول للمهندس الكرمي ومنفذي الهجومين .