قُلْ لَهُا امْضِي في طريقكِ، ولا تلتفتي حتى وأنت ترين الحصانَ الأَبْلَقَ , والسنابلَ الذهبيّة على الطرقات
دَعيها تترنّح حتى تموت دون أن تمنحيها نظرة إعجاب أو لفظ أمنية
.. امضي في طريقكِ وإن لاح لك قصر أمير أسطوري .. أو غنى لك ناي سحري وشاعر جميل وإن سمعت كل الأصوات فاعلمي أنها خشخشة أحلامك تتساقط على جنبات سيرك .. وربما تهوي في واد سحيق ..
لا تلتفتي لخسائرك التي تبرز كأشباح تلوح وتختفي
امضي في طريقك .. واكتبي قصتك .. لستِ ليلى ولن تكوني سندريلا ولا أميرة نائمة .. دعي القصص التي مثلتها كلها
واذهبي بعيدا ..
فغيبي مثلما أنتِ دعي ذكراكِ تضطرمُ
بكائي سوف يُطفئها وحبي سوف يُختتمُ
وقولي عندما أبدو حُطاما حرفه رممُ
رعاكَ اللهُ يا رجلاً ببتر الوصل يحتشمُ