عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 01-10-2010, 12:42 PM
الصورة الرمزية أبو خباب @
أبو خباب @ أبو خباب @ غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مكان الإقامة: عبر سبيل
الجنس :
المشاركات: 68
افتراضي رد: ملف كامل عن الخطبة والزواج

أفعال خاطئة رغبة فى تعجيل الزواج



تتوقع بعض النساء أن عمل بعض الأمور يجعلها تحصل على زوج صالح للحياة الزوجية، فتستعجل في اتخاذ الوسيلة قبل أن تزن ذلك الفعل بميزان الشرع المطهر هل هو جائز أم محرم؟





ومن تلك الأفعال الخاطئة:




1-التعلق القلبي بغير الله في طلب الرزق


فيجب التوكل على الله وحده عز وجل في تحقيق المطلوب مع فعل الأسباب الجائزة فقد تنسى بعض النساء أن الرازق هو الله وحده فتتعلق بالأسباب فتغفل عن مسبب الأسباب سبحانه وتعالى، فتتصور أن المنصب أو المال أو الجمال أو النسب هو الذي يجعل الرجل الكفء يتقدم لخطبتها وتنسى أن هذه أسباب فقط، فكم من فتاة تملك ذلك كله ومع ذلك يفر منها الخاطب الكفء وقد تكون هذه الصفات وبالاً عليها لا قدر الله فقد قال الله تعالى:
{وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}
[المائدة: 23]



فطلب العون يكون من الله فنعتمد عليه سبحانه بأنه سيعيننا على عبادته وقد قال عز وجل في سورة الطلاق:
{وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}
[الطلاق: 3].



2-أن تدعو المرأة الأموات من الأنبياء والأولياء والصالحين وتطلب منهم أن يرزقوها الزوج الصالح


فدعاء الأموات والاستعانة بهم شرك أكبر مخرج من ملة الإسلام وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم.



3-قد تذهب بعض النساء للكهان والمشعوذين والعرافين لتسألهم: متى تتزوج؟ وغير ذلك.


وفي الحديث:
«من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم».



4-تظن بعض النساء أنها إذا كشفت وجهها أو بعض مفاتنها للناس كان سببًا في إعجابهم بها ومن ثم خطبتهم لها.



5-تعتقد بعض النساء أن الخروج للأسواق والأماكن التي يوجد بها الرجال ولو كانت متسترة سبب لخطبتها.


وفي الحديث:
«أبغض البلاد إلى الله الأسواق».




6-المعاكسات الهاتفية


قد تنخدع بعض النساء بكلام المعاكس حيث يبدي رغبته في زواجه منها ويؤكد ذلك بالأيمان الكاذبة، وبالكلام المعسول الذي فيه السم القاتل، فيوقعها في المصائب التي لا ينساها المجتمع ولو تابت إلى الله سبحانه وتعالى.



7-المراسلة بين الجنسين


فهي من الوسائل الخاطئة والتي تلجأ إليها الفتاة أحيانًا للتعرف على الجنس الآخر بهدف الحصول على زوج مناسب، وكم جرت هذه الوسيلة من ويلات ذاقت المرأة وأسرتها مرارتها.



8-إهداء صورتها لصديقاتها أو وضعها في المجلات ليطلع عليها الرجال فيتقدمون لخطبتها


مع العلم بأن الرجال حتى غير المتمسكين بأحكام الدين لا يرغبون في الزواج إلا من المرأة المتمسكة بدينها وعفافها وسترها وخلقها فالمرأة التي تعرف بالسفور وعدم الحشمة ينفر منها الجميع.



9-أن تعرض المرأة نفسها على رجل لئيم، ليتزوجها الزواج الشرعي الصحيح فيستغلها سيئًا


وقد يوقعها في مشاكل لا تعالج، فيسيء إليها بحجة أنها هي التي عرضت عليه نفسها، وقد يطلقها لأتفه الأسباب، وقد لا يثق بها.


وصية أم لابنتها عند الزواج



خلت الأم الصالحة العاقلة البليغة أمامة بنت الحارث خلت بابنتها في ليلة زفافها وأهدت إليها هذه الوصية الغالية:


وانتبهن أيتها الأخوات الفضليات والأمهات الكريمات.




قالت الأم لابنتها:




أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك ولكنها تذكرة للغافلة ومعونة للعاقلة.


أي بنية لو أن امرأة استغنت عن الزوج، لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليهما، لكنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال، فخذي وصيتي فإن فيها تنبياً الغافل ومعون للعاقل.

أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العيش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تأليفه، فأصبح بملكه عليه رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً.

واحفظي له خصالاً عشراً تكن لك ذخراً.


أما الأولى والثاني: فالخضوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة.




وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا طيب ريح.




وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه. فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.




وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس لماله والإرعاء على حشمه وعياله ، وملاك الأمر في المال حسن التدبير وفي العيال حسن التقدير .


وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصي له أمراً، ولا تفشي له سراً فإنك إن خالفت أمره أو غرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره.

ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً.




* هذه هي أخلاق المرأة المسلمة، وهذا فهمها، وهذه وصيتها، وتلك ثقافتها، فالله عليك هل سمعتم كلاماً وعقلاً وحكمة كهذه.


** هذه هي المرأة المسلمة، يوم أن تسربلت بأخلاق الإسلام، وتربعت على عرش حياتها تتمسك بحجابها بيمينها وتزلزل عروش الكفر والتغريب بشمالها، ووالله من كانت هذه أخلاقها فهي من أهل الجنة.



إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


((نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها (أي بالنفع والخير) التي إذا غضب زوجها جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول لا أذوق غمضاً (أي نوماً) حتى ترضى))

[النساء والطبراني].


الوصية للشباب عامة والأزواج خاصة

أوصي الشباب بما أوصاهم به المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)).


وأبشرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:


((ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف))

[الترمذي].


وأوصى الأزواج بنائهم خيراً كما أمرنا الله عز وجل بقوله:


(( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً))

[النساء: 19].


ولأمر النبي صلى الله عليه وسلم:


((استوصوا بالنساء خيراً))

والحديث رواه البخاري ومسلم.


فزوجك أمانة، أمنك الله إياها، وسوف يسألك عنها يوم القيامة، والرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته وأخيراً أوصي الأباء والأمهات بعدم المغالاة في المهور والإسراف في الجهاز والنفقات، وغيرها، فإنها تمحق بركة الزواج، وهذا هو الذي جعل أكثر الشباب عذباً وجعل أكثر البنات عوانس، والجريمة الأولياء الذين يتشددون في هذا الأمر، وهذا من أقوى أبواب الفساد في الأمة والعياذ بالله.




عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


((إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة))

[وراث أحمد].



أسأل الله الهداية والرشاد للجميع وبارك الله للعروسين وبارك عليهما وجمع بينهما في الخير دائماً إنه ولي ذلك ومولاه.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


إعداد دار القاسم


الوان من المباحات فى ليله الزفاف



*لا بأس أن تغنى الاخوات للعروسه بعض الاناشيد الاسلاميه الجميله بمصاحبه الدف ..على ان يكون ذلك بعيدا عن اسماع الرجال

*ولا بأس أن تجهز احدى الاخوات ألوانا من المسابقات الجميله وتعد لذلك بعض الجوائز الممتعه التى تضفى البهجه والفرحه على قلب الاخوات

*ولا بأس من التزين بالجديد اذا لم يكن فى هذا تشبه بالكفار واهل الفسق والضلال
*ولا بأس من اللعب بالسيوف والحراب والتسابق على ظهور الخيل..لكونها من سنن الاسلام وتعلم البطوله والشجاعه والاقدام
*ولا بأس من الممازحه والقاء الطرف والملح والنكات...اذا كان لا يتخللها الكذب ولا تمس كرامه احد من الناس
* ولا بأس من ذبح الذبائح واقامه الولائم لانها من سنن النكاح الى غير ذلك من هذه الالوان التى شرعها الاسلام


ألا فليعلم اعداء الاسلام ان المسلمين فى مناسبا افراحهم وليالى اعراسهم ليسوا من التزمت والانطوائيه فى شىء بل هم قوم يفرحون عند الفرح ويمرحون عند المرح فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال



وهذا هو معناه التوازن وإعطاء كل ذى حق حقه فى الحياه



فضيله الشيخ محمود المصرى


حكم لبس المرأة الفستان الأبيض ليلة زفافها


سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :



ما حكم لبس المرأة اللون الأبيض ليلة زفافها إذا عُلم أن هذا تشبه بالكفار ؟



فأجاب :



" المرأة يجوز لها أن تلبس الثوب الأبيض بشرط أن لا يكون على تفصيل ثياب الرجل ، وأما كونه تشبهاً بالكفار فقد زال الآن هذا التشبه ، لكون كل المسلمين إذا أرادت النساء الزواج يلبسنه ، والحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً . فإذا زال التشبه وصار هذا شاملاً للمسلمين والكفار زال الحكم ، إلا أن يكون الشيء محرماً لذاته لا للتشبه ، فهذا يحرم على كل حال " اهـ .

"مجموعة أسئلة تهم المرأة" (ص 92) .



وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء


عن لبس الفستان الأبيض ليلة الزفاف والزينة الخاصة به هل له أصل في الإسلام ؟ وإن كان له أصل هل يجوز كشف الوجه ليلة العرس ؟ مع العلم أن هناك رجالا أجانب في الطريق إلى منزل الزوج؟


فأجابت




يجوز للمرأة لبس ما يختص بالنساء في ليلة الزفاف وغيرها من فستان وغيره، إذا كان ساترا، وليس فيه تشبه بالرجال ولا بالنساء الكافرات، ولا يجوز للمرأة أن تكشف وجهها للرجال الذين هم ليسوا من محارمها، لا في ليلة الزفاف ولا في غيرها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



عبد العزيز بن عبد الله بن باز .. عبد الرزاق عفيفي .. عبد العزيز آل الشيخ .. صالح الفوزان .. عبد الله بن غديان .. بكر أبو زيد

فتاوى اللجنة الدائمة (17/343)



الإسلام سؤال وجواب
__________________
قال الشيخ الالباني رحمه الله
"ان هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة
لا يهمنا ان نصل ولكن المهم ان نموت على الطريق"
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 34.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.67 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.85%)]