فِي لَحَظَات
او اقَل رُبَمَا فِي ثَوَانِي
تَتَغَيَّر الاحْوال وَتَتَبَدَّل الْقَنَاعَات
وَقَد تَكُوْن فَاصِلَا بَيْن الْحَيَاة وَالْمَوْت
فِي زَمَن فِيْه كُل الْمُتَنَاقِضَات
لَابُد ان نَحْسُب وَنُقَدِّر فِيْه خَطَوَاتِنَا
وَحُدُوَّدْنا عِنْد الْاخِرِين
لَحَظَات لَحَظَات لَحَظَات
قَد يَسْقُط فِيْهَا نَيْزَك وَيُدَمِّر الْارْض
قَد يَتَحَرَّك الاصُبَاع وَيُضْغَط عَلَى الْزِّنَاد فَتَزْهَق رُوْح
لَكِن قَبْل هَذِه الُحَظَات هُنَاك مَسَافَات كَانَت
خَارِج حِسَابَاتِنَا
هِي مَاسَبَب الْصَّدْمَه لَنَا بِتَغْيِيْر الْحَال
وَفَّقَك الْلَّه طُرِح جَمِيْل وَرَائِع
كُنْت هُنَا اسْتَمْتَع وَاتَالِم بِهَذِه الُحَظَات