أهالي المختطفين: لا معنى للحديث عن المصالحة في ظل الأحكام العسكرية التي تصدرها فتح ضد أبنائنا
[ 07/10/2010 - 09:04 ص ]
أجناد الإخباري – قلقيلية :
طالب أهالي المختطفين في الضفة المحتلة قيادة حركة حماس بالنظر إلى معاناة أبنائهم المختطفين ووضعها على سلم الأولويات عند الحديث عن المصالحة، وعبرت العائلات عن حالة الصدمة من الأحكام الظالمة التي قامت بإصدارها محاكم المليشيات الفتحاوية، بحق عدد من مختطفي الحركة في الضفة.
ورأت العائلات في حديث مع "موقع أجناد " أن الأحكام العسكرية التي صدرت ضد أبنائها جاءت في الوقت الذي ارتفعت فيه الاصوات عن قرب المصالحة، وهو ما يعيدنا إلى ما قبل سنة ونصف حين كان يتم الحديث عن المصالحة والتفاؤل بقرب حدوثها، حيث قامت مليشيات فتح باغتيال الشهيد السمان ورفاقه.
واليوم تعيد مليشيات فتح الجريمة النكراء التي قامت بطريقة مشابهة من خلال إصدار حكم قاسي بحق رفيق السمان علاء ذياب والمختطف عبد الفتاح شريم إضافة إلى عدد من مختطفي الحركة من بينهم وجدي العاروري وعلاء ذياب وشريف غانم وضياء مصلح.
وطالبت والدة المختطف عبد الفتاح شريم الجهات الحقوقية بالوقوف بجانب قضية ابنها الذي حكم ظلما وهو المعيل الأول للعائلة ويعاني عبد الفتاح من عدة أمراض خطيرة ووضعه الصحي يزداد سوءاً، كما ناشدت عائلة المختطف علاء ذياب الهيئات الحقوقية بالنظر إلى الحكم الذي تم الحكم به على علاء والعمل على الغائه لأنه غير شرعي ولا يستند الى أي قانون، علما أن علاء يعاني من إصابته عند عملية اختطافه ويعاني من أضرار في عينيه.
وتعتبر أحكام شريم وذياب الأقسى من بين الأحكام التي صدرت بحق مختطفي الحركة لدى مليشيات عباس، حيث حكمت المحكمة العسكرية التابعة للعصابات الفتحاوية على علاء ذياب بالحكم 20 عاماً، وعلى عبد الفتاح شريم ب12 عاماً.