عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-10-2010, 02:08 AM
الصورة الرمزية فتي الاْسلام
فتي الاْسلام فتي الاْسلام غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: في ارض المقاومه ....غزة الصمود والتحدي
الجنس :
المشاركات: 2,692
الدولة : Palestine
افتراضي رد: هآرتس:خلية الكرمي والنتشة ليست الأخيرة واغتيالهما أراح السلطة

عم الشهيد النتشة: السلطة راقبتنا واعتدت علينا ووصفت مامون بالمرتزقة
2010-10-10 07:19:29
غزة - المكتب الاعلامي - نقلاً عن وكالة شهاب - هكذا يرحل العظماء بصمت بعدما ملئوا الارض جهادا ومقاوما ولم يكترثوا للاتهامات الباطلة بحقهم من قبل من يسمون انفسهم ممثلون عن الشعب الفلسطيني ، رفضوا الخنوع والاستسلام للمحتل واصروا على المقاومة والمواجهة حتى الرمق الاخير وكان لهم ما ارادوا شهادة اغاظت العدى واعوانهم .

ومن بين هؤلاء الشهيد القائد مأمون النتشة احد ابرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام في محافظة الخليل والذي ارتقى الى العلا مع رفيق دربه القائد القسامي نشأت الكرمي احد ابرز قادة القسام في الضفة المحتلة.

وكالة شهاب تمكنت رغم الظروف الامنية الصعبة في الضفة المحتلة من اجراء هذا اللقاء الهاتفي الخاص مع عم الشهيد مأمون النتشة بعد يومين على استشهاد شهيدهم مأمون .

عم الشهيد بدأ حديثه بالقول " مأمون عرف عنه انه "خلوق, ملتزم, منعزل عن الجميع, ليس من أهل هذه الدنيا", واضاف، سمعنا من الإعلام عن حصار الصهاينة لمنزل تحصن فيه مقاومين في منطقة جبل جوهر جنوب مدينة الخليل المحتلة, ولم نكن نعرف من في البيت ولكن إحساسنا قال لنا أنه مأمون, حتى اتصل علينا عدد من المتواجدين في مستشفى محمد علي المحتسب للحضور والتعرف على الشهيد.


ملاحقة السلطة


وعن الحملة التي تعرضت لها عائلة الشهيد وأقاربه بعد عملية بني نعيم البطولية من قبل اجهزة امن السلطة الفلسطينية يقول عم الشهيد: تعرضنا لحملة تفتيش ومداهمات شديدة كان أكثرها ما تعرضنا له من جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في الخليل, الذي داهم منزلنا بعد العملية ليلاً وعدة مرات , وقاموا بتحطيم أبواب المنزل بسبب عدم وجود أحد داخله, واقتحموا المنزل وصادروا جميع الصور وأجهزة الحاسوب الموجودة, وكل شيء يخص مأمون رحمه الله, ولم نجد عند استشهاده أي صورة له بسبب مصادرة المخابرات لكل أغراضه.

وأكد عم الشهيد تعرض والد الشهيد وأشقائه الخمسة وعدد من ابناء عمومته للاعتقال, ويقول: اعتقلت السلطة والده وأشقائه جعفر ومعتصم ومالك وأبناء عمه الأستاذ بلال ووهيب, فيما يتعرض معتصم للتعذيب الشديد والضرب للمبرح ليكشف عن مكان مأمون وعن أصدقائه ومعارفه, فيما يعتقل جيش الاحتلال الشقيق الأخر معاوية, وحتى بعد استشهاده لم يسمح لهم حتى بالمشاركة بتشييعه ومشاهدته للمرة الأخيرة.

واضاف " توزع اعتقالهم بين جهاز المخابرات والأمن الوقائي, وحتى وصل الأمر بعد إستشهاده بتمزيق صوره التي قام بتعليقها عدد من الفتية ومن بينهم شقيقه الصغير, الذي تعرض للملاحقة والضرب من قبل جهاز الأمن الوطني..


استدعاء زوجة والده للتحقيق


ولم تسلم حتى زوجة والد مأمون من الاستدعاء ويقول عم الشهيد: حضر للمنزل عدد من أفراد المخابرات من أجل استجوابها والتحقيق معها وعندما تدخلنا ورفضنا قاموا بالتحقيق معها بالمنزل, وأضاف عم الشهيد: مأمون بعد إكماله للتعليم فتح محل للدجاج قرب مفرق جامعة الخليل, وأغلق بعد مطاردة الاحتلال والسلطة له, قام أحد أفراد السلطة بالكتابة على باب المحل" أرحل من هنا يا مرتزقة حماس", فيما قام عدد من الأهالي بمحوي هذه العبارة من باب المحل.


حملة مسعورة للوصول للشهيد مأمون


وأضاف تعرضنا لمراقبة وتضييق لم نشاهد مثلها, مراقبة لكل داخل أو خارج من المنزل أو المحلات التابعة لنا, حتى العمال ومن يتعاملون معنا لم يسلموا من ملاحقة أجهزة السلطة, التي قامت باعتقال عدد منهم والتحقيق معهم, حتى وصل الأمر لاعتقال أحد سائقي الأجرة بسبب توصيله زائرين للمنزل, وسألوه من أوصلت ولماذا توقفت أمام المنزل؟؟, ويقول عم الشهيد: لو فعل جيش الاحتلال هذه الأعمال لم نستغرب ولكن أن تكون المتابعة والتحقيق والمراقبة والمضايقة من السلطة فهذا الغريب حقاً, هل وصل الأمر بهم لهذه الصورة, أصبح الناس يخافون أن يتعاملوا معنا من شدة التضييق والمراقبة التي نتعرض لها, وخوفا من تعرضهم للاعتقال لم يقتربوا منا.

ويختم وعم الشهيد بالقول: ختم الله له بالشهادة التي تمناها دائماً, لقد شرفنا ورفع رأسنا عالياً, وندعو كل شباب الخليل وفلسطين للسير في الطريق التي سارها وتمناها دائماً, ونسأل الله أن يتقبله ويجمعنا به.
__________________


اْرفع راْسك فاْنت مسلم فلسطيني مقاوم
فـلســـــــــــطين
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.27 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.74%)]