عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-12-2010, 12:06 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
افتراضي رد: هل يستأذن الزوج من زوجته إذاما أراد الزواج بثانية؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمودالسوري مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي وصديقي العزيز
ثق بانه يسعدني تعقيبك على مداخلاتي فهي تزيدني علماً ومعرفة ما قد يفوتني من زوايا الموضوع....

ويا أخي نعم أنا قلت أنه لايوجد امرا شرعياً أونص في ذلك وقلت كذلك
الاإن كان هناك شرطاً في عقد القران بالأساس بأن لايتزوج بأخرى حتى يخبرها...
ولذلك نقلت ما قال العلماء في فتواهم...
أما جاد الباطل وابن بطوطه فلا اعرف ماذا تقصد بذلك هل هو استهزاء بشيخ الازهر جاد الحق رحمه الله مثلاً (لاأعرف!!!!!!!!!!!!)

ويا أخي أنا نقلت لك رأي الفقهاء في ذلك وهذا الامر ليس بخدعه كما ذكرتها فقد قلت
أن الفقه الحنبليّ أجاز هذا الشرط ، حتى إذا ما أخَلَّ الزوج به وتزوَّج بأخرى كان للأُولَى طلب الطلاق؛ لتخلِّيه عن الوفاء بشرطه ،

وقولك ما أود معرفته هو: هل اشتراط المرأة عدم الزواج عليها يعتبر من هذا النوع (أي شرط غير ملائم ولم يرد به الشرع

لالايعتبر ذلك واليك الفتوى في هذا الامر:
جاء في فتوى لفضيلة الشيخ السيد أبو عجور أمين عام مكتب مجمع البحوث الإسلامية ما يلي :ـ

عقد الزواج من العقود الرضائية الكاملة التي تتركز على مبدأ حرية التعاقد بين الطرفين وعلى ذلك فإنه يحق لأي من الزوجين أن يشترط على الآخر ما يشاء من الشروط طالما أنها لا تحل حرامًا أو تحرم حلالًا مصداقًا لقول الرسول صلوات الله وسلامه عليه: "المؤمنون عند شروطهم إلا شرطًا أحل حرامًا أو حرم حلالاً وأن أحق ما وفيتم به من الشروط ما استحللتم به الفروج".

ومما يؤيد هذا أنه لما أراد علي بن أبي طالب أن يتزوج من ابنة أبي جهل فقالت فاطمة للنبي صلى الله عليه وسلم إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح ابنة أبي جهل؛ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطب في الناس فكان مما قال: يستأذنني علي بن أبي طالب في أن يتزوج على فاطمة ابنتي من ابنة أبي جهل. والله لا آذن والله لا آذن ففاطمة بضعة مني ما أرابها يريبني وما أذاها يؤذيني. فإن أراد علي الزواج عليها فليطلقها فوالله لا تجتمع ابنة رسول الله مع ابنة عدو الله وإني بهذا لا أحرم حلالاً ولا أحل حرامًا.

من هنا يحق للزوجة أن تشترط على زوجها ألا يتزوج عليها من أخرى تأسيسًا على أن هذا الشرط لا يتصادم مع إباحة التعدد الذي جاء في كتاب الله باعتبار أن التعدد لم يرد على سبيل الوجوب أو الندب الأمر الذي ينفي حالة التعارض مع الشرط المذكور.
وبناءً على ما تقدم نرى أن الزوجة إذا اشترطت على زوجها ألا يتزوج عليها أو ينقلها من دارها أو بلدها جائز لأن فائدة هذا الشرط تعود إليها ومنفعتها فيه وهو لا يخل بمقاصد النكاح.(انتهى)

ولا يفهم من ذلك أن الزوج يحرم عليه الزواج بعد ذلك ولكن كل ما في الأمر أن الزوج إذا أراد الزواج بعد ذلك فللزوجة أن تطلب الطلاق واستيفاء كل حقوقها طالما أنها اشترطت على الزوج في العقد ألا يتزوج عليها.

والله أعلم

المصدر ..

وخلاصة كلامي يا أخي أنه يجوز للرجل أن يتزوج من ثانيه دون اخبار زوجته إن لم يكن هناك من شرط ولكني أعتبر ذلك جبناً....
وقلت لي جرب وسوف ترى...
سأقول لك أن نساء بلاد الشام يوقرن أزواجهن كثيراً وقليل ما ينكدون عليهم عيشتهم
ولكنني لن أجازف بذلك وأنا سعيد بما عندي
وأما بالنسبة لحادثة علي بن أبي طالب فكما وضحت الفتوى فقد كان الامر يتعلق ببنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال

فإن أراد علي الزواج عليها فليطلقها فوالله لا تجتمع ابنة رسول الله مع ابنة عدو الله وإني بهذا لا أحرم حلالاً ولا أحل حرامًا.

جزاك الله خيراً وبارك فيك
ودمتم بحفظ الله وعونه

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحية إلى الصديق الدائم والوفي أبو محمود السوري ..

قلت:ـ

أما جاد الباطل وابن بطوطه فلا اعرف ماذا تقصد بذلك هل هو استهزاء بشيخ الازهر جادالحق رحمه الله مثلاً (لاأعرف!!!!!!!!!!!!)

سامحك الله أخي أبا محمود!
لا أدري ما الذي قرأته في كلامي فدفعك إلى التسرع وذكر الاستهزاء؟
كنت أعتقد أنك بعد هذه المدة التي قضيناها معا في هذا القسم قد تعرفت على أفكاري وتوجهاتي خاصة وأنك تقرأ تقريبا كل ما أكتبه .
وأنا أعتقد أن الاستهزاء بأي شخص حرام شرعا , فكيف بشيخ ؟!
فكيف بشيخ الأزهر !؟ إنها لإحدى الكُـــبر !!
أوما علمت أن الاستهزاء بشيوخ الدين يعتبر استهزاء بالدين نفسه ؟ وأن الاستهزاء بالدين كفر صريح .

هل قرأت القصة التى وردت فيها هذه الآية:{ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ}

كما أذكر أنك كتبت يوما موضوعا عنوانه :" من قدك المايك بيدك " وذكرتُ لك هناك مهنتي ومستواي ومقر سكناي ........
فهل من كان مثلي يحق له الاستهزاء بالآخرين ؟


ولكن لماذا انتقلتَ إلى

فتوى لفضيلةالشيخ السيد أبو عجور وتركت فتوى جاد الحق ؟!

علما بأن هذه الفتوى الأخيرة ـ من وجهة نظري ـ سليمة , ومطابقة لأحكام الإسلام وأهدافه .
قلتَ:ـ
وخلاصة كلامي يا أخي أنه يجوز للرجل أن يتزوج من ثانيه دون اخبار زوجته إن لم يكنهناك من شرط ولكني أعتبر ذلك جبناً....

أما أنا فأرى أنه قد يكون جبنا وقد يكون حكمة !
فالنساء عندنا هنا لسن كالشاميات عندكم . فإذا قرر أحد معاودة الزواج فليستعد لحرب ضروس !

أما قولك :ـ
للرجل أن يتزوج من ثانيه دون اخبار زوجته إن لم يكنهناك من شرط

لكن أسألك الآن : إن كان هناك شرط ؟
أقصد إن كان هناك شرط هل يُمنع وقتها الرجل من الزواج؟؟
هذا هو السؤال المحوري بالنسبة لي والذي ـ حقا ـ أود معرفة جوابه .

قلتَ:ـ
أن الزوج إذا أراد الزواج بعد ذلك فللزوجة أن تطلب الطلاق واستيفاء كل حقوقها طالماأنها اشترطت على الزوج في العقد ألا يتزوج عليها.

أرى أن هذا الكلام غير منضبط أو غير سليم , تأمله جيدا وسترى ما فيه!

أقصد هل تفقد المرأة حقوقها إذا لم تشترط ؟

فيا أخي إني أرى أن حقوق المرأة مكفولة ومضمونة بأصل الإسلام وليس باشتراط المرأة لها .
فالله عز وجل يحافظ عليك وعلى حقوقك أكثر مما تحافظ أنت على نفسك وعلى حقوقك .

قال الله عز وجل:
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ
فهل يوجد هناك أحد يُشفق على ابنك أو ابنتك و يهتم بها ويراعي مصالحها وحقوقها أكثر منك ؟

نعم يوجد !

إنه الله : أرحم بها وأحرص على مصالحها منك , ولذلك يوصيك بها فيقول:

يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ.
الله الكريم الرحيم يوصي الأب بأبنائه ويوصي الشخص بنفسه فيقول :ـ

(وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)
ويقول:ـ
(وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)
لذلك فأنا أعتقد أن هذا الرب الكريم لن يضيع حقوق المرأة حتى وإن هي نسيَــتها أو جهلتـْها أو خافت أو استحيت من ذكرها أو طلبها .

أعتقد أن الكثير من النساء وحتى الرجال يجهلون أو يجهلن حقوقهن وواجباتهن الشرعية والقانونية , فهل ستضيع ؟

أما قصة رفض النبي صلى الله عليه وسلم لزواج علي رضي الله عن على ابنته فاطمة . فلدي حولها كلام كثير وكثير جدا .وسوف نناقشه مستقبلا إن أذنتَ , ولكن الآن أود أن أسألك :

1)هل تعتقد أن الرجل عندما يتزوج على امرأته يكون قد ظلمها ؟
2)أغلب الصحابة والصحابيات كانت آباءهم كافرة بل هناك أنبياء مثل إبراهيم الخليل عليه السلام كان أبوه عدوا لله فهل أثر ذلك فيهم أو نقص من قيمتهم أو حط من شأنهم ؟ فلماذا هذه المرأة وحدها لوحظ أن أباها كافرا وعدوا لله ؟
أولم يكن أبو سفيان كافرا وكانت ابنته أم حبيبة زوجة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وقد قرأت اليوم قصة في هذا المجال ذكرها ابن كثير, فقال :


{دخل أبو سفيان على ابنته أم حبيبة، فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم طوته، فقال: يا بنية ما أدرى أرغبت بى عن هذا الفراش أو رغبت به عنى ؟ فقالت: هو فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت مشرك نجس، فلم أحب أن تجلس على فراشه.
فقال: يا بنية والله لقد أصابك بعدى شر !..................}[1]

3) هل يحق لي أن أطلب من زوج ابنتي أن يطلقها قبل معاودة الزواج , علما بأننا لم نشترط عليه أن لا يتزوج عليها ؟

قبل أن أنهي كلامي أود أن أسأل هل مناقشتي هذه تعتبر من النقد الحاد؟
أخشى أن تكون كذلك !

دمت في رعاية الله وحفظه .
والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


[1] ) زاد المعاد لابن القيم , والرحيق المختوم للمباركفوري والسيرة لابن كثير وغيرهم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.07 كيلو بايت... تم توفير 0.65 كيلو بايت...بمعدل (2.85%)]