[فتي الاْسلام]

مقاومة| 2010-12-12

القدس – الرسالة نت
استقبل المئات من أبناء مدينة أم الفحم المحتلة عام 1948 رئيس الحركة الإسلامية هناك الشيخ رائد صلاح بعد خروجه من سجون الاحتلال عقب إمضاء خمسة أشهر بتهمة ضرب شرطي صهيوني.
ونظمت الحركة مهرجانا حاشداً لاستقبال الشيخ صلاح شرك فيه أهالي المدينة وشخصيات دينية ووطنية أكدت على فرحتها بتحرره من سجون الاحتلال بعد قرار ظالم بسجنه.
وفي بداية كلمته شدد الشيخ صلاح على ضرورة تسمية الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب في سجون الاحتلال ومعاملتهم كذلك، مبيناً أن كل المواثيق الدولية تنص على ضرورة اعتبارهم كذلك نظراً لظروف اعتقالهم وأسرهم.
وقال الشيخ صلاح في كلمته إن قضية القدس لم تغب عن ذهنه أثناء تواجده في السجن وإنها قضية عادلة لا يمكن التخلي عنها ولا يمكن أن يمتلك أي مسلم عزة وكرامة طالما بقيت المدينة تحت الاحتلال الذي يبعثر أهلها ويذلهم، موجهاً تحيته الكبرى لأهالي القدس وبلداتها المكلومة.
كما دعا رئيس الحركة الإسلامية السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الصهاينة وتحويله إلى تنسيق أمني مع قطاع غزة وقيادته المحاصرة وإعادة اللحمة للقضية الفلسطينية بدل استجداء الدعم من الولايات المتحدة وأعوانها.
وأضاف الشيخ:" إن فترة الخمسة أشهر التي قضيتها في السجن كانت عبارة عن جنة عشتها خلوة مع الله، ومن افضل الايام في حياتي حيث قضيتها بالصلاة والصيام والقيام وقراءة القرآن".
من جهته أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية أن القدس مدينة عربية إسلامية خالصة ولا حق لليهود فيها، معتبراً أن صمود الشيخ صلاح في سجون الاحتلال تدل على صبره وتمسكه بقضيته ودليل على عدم التفريط بأي ذرة تراب من القدس والمسجد الأقصى.
بدوره هنأ محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العربية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح بمناسبة الإفراج عنه، معرباً عن فخره الشديد بتاريخه النضالي، ومؤكداً أن قضية القدس عادلة لا يمكن التنازل عنها لعروبتها وإسلاميتها.
من ناحيته رحب العضو العربي في الكنيست جمال زحالقة بإطلاق سراح الشيخ رائد صلاح، مطالباً بإعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه التي نصت عليها المواثيق الدولية، مطالباً بتحالف وطني اسلامي لفلسطينيي عام 48 في مواجهة الاحتلال الصهيوني.