أخيتي أمة الله أولا أحييك على هذا المجهود الذي أسأل الله تعالى أن يجعله في موازين أعمالك ( آمين يارب العالمين )
جميل هو الموضوع - بحق- أستاذتنا - أمة الله - والثعالبي كما هو ظاهر محتوى كتابه ( فقه اللغة ) يلمح إلى أن لا ترادف في لغة العرب ، مخالفا بذلك ما يراه الأصمعي ، الذي صنف كتابًا فسماه ( ما اختلفت ألفاظه واتفقت معانيه ) ، و كتابًا آخر هو (كتاب الألفاظ) ، وابن خالويه الذي ألف كتابًا في أسماء الأسد ، وآخر في أسماء الحية ، والفيروزابادي عندما ألف كتابًا سماه (الرّوض المسلوف فيما له اسمان إلى ألوف ) .
ولكن - أخيتي أمة الله - ألا تعتقدين معي أن هناك تكلف ظاهر عند الثعالبي ( رحمه الله )عندما أسرف في التفريق بين معاني ألفاظ اللغة منه دون شاهد في أغلب الأحيان !! ، فنجده حينا يستدل بشاهد كما ذكرت أنت ذلك في قوله :
" الدَّرَجُ إلى فوْقُ كالدَرَكِ إلى اسْفَلُ ، ومنهُ قيلَ: إنّ الجَنَةَ دَرَجَات والنَّارَ دَرَكات " ولكنه في أغلب الأحيان يترك أمثلته غفلا دون شواهد تستند عليها كما في أغلب أمثلته التي ذكرت بعضا منها ...
دمت بود أخيتي أمة الله