عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-06-2006, 04:28 PM
الصورة الرمزية قاصرة الطرف
قاصرة الطرف قاصرة الطرف غير متصل
مشرفة ملتقى الأخت المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: -* واحة زهرات الشفاء *-
الجنس :
المشاركات: 4,853
افتراضي

بسم الله نبدأ....

مقدمة الرواية...

رواية لا ككل الروايات ... هي أشبه ما تكون بسيرة ذاتية ..
ولكن ..!!
لمن هذه السيرة ؟؟؟
لن أقول أنها من أفضل ما قرأت من الروايات !!
بل هي فعلا أفضلها على الإطـــــلاق !!
العنوان : رحلتي إلى النور

المؤلف : مالك الرحبي ( مازن بن أحمد المنسي الغامدي يرحمه الله)
نبذة عن الكتاب:
هذه فصول قصة حقيقية ...
أسردها سردا كما هي

قد مر على فصولها أكثر من خمسة عشر عاما..
ومع ذلك فمشاهدها وحكاياتها ما زالت راسخة في الفؤاد..
قد نقشت فيه كما ينقش في الصخر لا يزول إلا بأمر الله..
أطلب من القارئ الكريم أن يتمهل ولا يستعجل..في الحكم على القصة..
حتى تستكمل فصولها وينتهي رقمها ..
فهي في النهاية تحكي مواقف عن رجل فذ قد طوته اللحود..
هذا الرجل هو شامة في جبين التاريخ في عصرنا..
وأنا في موقفي هذا معه ما أنا إلا حاك وناقل لموقف واحد فقط من مواقفه ..
وحسنة واحدة من حسناته ..
أحكي لكم عن هذا الرجل وأقسم على كل حرف فيه ..
أرويه كما حصل بلا زيادة ونقصان..
وأما حصر أفعال هذا الرجل ، ورصد جمائله على الناس والأمة
فهذا مما تعجز عنه طاقة الناس ...
فمنذا يقدر حصر أفعاله ليجمع أفعال غيره!!
فأمره إلى الله ..
هو حسيبه تعالى ورقيبه لا يخفى عليه من أمره شيء..
سيجد القارئ الكريم في أول القصة مواقف تعنيني أنا بشخصي..
وهي في النهاية عن شخص مغمور ..
ولكنها في الخاتمة تكشف نبلا عزيزا لإمام جليل .. قد آن الأوان أن تعرف قصته..
وقد حكيت بعضا من تلك القصة على أحبابي وأترابي..
فكلهم أقسم علي إلا أن أكتبها وأنشرها .. فهي واجبة من الواجبات..
وحق لهذا الإمام علي كأقل جميل له علي أرده..
خاصة وأنني مقبل على أمر جلل.. لا أدري ما خاتمته..
فلتكن إذا صدقة من الصدقات وذخرا لي عند الباري سبحانه وتعالى ..
لعل الله أن يعفو عن الزلات ويتجاوز عني في الصالحين..
اللهم اغفر لي ولشيخنا وأستاذنا ولوالدي واجعلني معهم في فردوسك الأعلى يا أرحم
الراحمين.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
رحلتي إلىالنور
مالك الرحبي
مازن بن أحمد المنسي الغامدي يرحمه الله
توفي في الساعة الثانية ظهر يوم الجمعة 13/12/1426
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.78 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.58%)]