اتمنى ان يكون اخوتي المصريين
جميعا و بدون استثناء بخير
و لا اقول غير حسبنا الله و نعم الوكيل على كل دكتاتور
و طاغيه و ازلام نظامه المخرب
قانون طوارئ معمول به جميع الدساتير العالميه تحدد حالة الطوارئ او كحد
اقصى حالة الاستثناء بقيود شديد و لا يمكن اللجوء لها
الا للضروره القصوى و لا تتجاوز بضع شهور و لا تمدد الا في حالة الحرب
و هذا الطاغيه طيلة ثلاتين سنه يستبد بالحكم و يفرض حالة طوارئ لا تستند
لا الى ديمقراطيه و لا الى ابسط تنظير قانوني.
نظام مستبد قهر الناس و يحاكم المدنيين محاكمات عسكريه
و هذا العجب العجاب
لا يوجد في اي قانون او دستور على وجه الكره الارضيه
ان يحاكم المدني محاكمه عسكريه
الا في مصر
استعبد الشعب و قهر الناس بنظامه البوليسي
بحق انه احد فراعنة هذا العصر
اغلب المحللين كانوا يعتبرون نظام لحبيب بو رقيبه و سلفه بن علي
في تونس اكبر نظام دكتاتوري في المنطقه العربيه
بعد النظام البائد في العراق
لكن كانت المفاجئه و هي النظام الاستبدادي في مصر
كان اسوأ من نظام تونس
كيف لرئيس يحترم نفسه استخدم كل الحيل من استخدامه للشرطه
و للجيش و الان للمجرمين لليروعوا الناس و تنفض المظاهرات الخارجه
و المندده بسقوط النظام
و لا زال الشعب يريد تنحيه عن الرئاسه
و تغيير النظام برمته
الا ينزل عن الحكم
لوكانت عنده درت حب للمصر
ان يرى بام عينه الاقتصاد يدمر خسائر مصر بالملايين فقط في خمسة ايام
القتلى و الجرحى و الخراب
و لا يريد ان يتزحزح و مسر على المكوث
انها لحقا الدكتاتوريه بعينها
قد يختلف معي البعض في وجهة نظري
لكن هذا هو رايي بكل صراحه
قلبي معكم يا اهل مصر
اسأل الله ان يبدل حالكم الى الاحسن و يبدل ضيقكم فرجا