عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-02-2011, 08:03 PM
الصورة الرمزية الشيخ أبوالبراءالأحمدى
الشيخ أبوالبراءالأحمدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى غير متصل
إسأل ونحن نجيب بحول الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: برمبال القديمة ــ منية النصر ــ المنصورة
الجنس :
المشاركات: 2,684
الدولة : Egypt
Lightbulb رد: فسروا لي ما رأيت جزاكم الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oum mariem مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أرجو أن تفسروا لي ما رأيت في منامي إن لم يكن في ذلك مشقّة،
فقد كان ذلك في ليلة من أواخر ليالي شهر رمضان أو بعده مباشرة
و إلى حدّ الساعة لا أقدر على ربط ما في ذلك المنام بحياتي و لا فهم ما فيه.
رأيت نفسي دخلت إلى مسجد (بقصد الصلاة) جدّ واسع جدرانه بيضاء و لا زخرفة عليها
و زرابيه جدّ كبيرة رائعة حمراء مزخرفة و وجدت جدّي يصلّي و خالي ( اسمه توفيق كان امام مسجد بدولة عربية)
معه ممدد عند رجليه، فنظرت إليه مستغربة حاله ، كيف أنّه ممد و جدّي يصلي مع انّ الجميع
يستعد لإقام الصلاة بعد ثوان و قلت : " رياض ماذا تفعل؟" ساءلة خالي، مع أنّ " رياض"
ليس اسمه ، فأشار إليّ أنّه ينتظر جدّي، ثمّ قال " دائما أسأل نفسي عن معنى رياض لكن...، أعلم أنّه جمع لكن!!!"
فأجبته " ألا تعلم أنّ في الجنّة كلّ مكان له اسم تماما كما في الدنيا
( قصدت أسماء الأحياء) فرياض اسم مكان في الجنّة"
( مع أنّي أعلم أنّه جمع روضة).
واصلت مشيي بهذا المسجد الشاسع متقدّمة نحو الصفوف الأولى فإذا بحلقة أخوات يتأهبنّ للصلاة
ومعهنّ رجل فهت أنّه من سيقيم الصلاة، دنت منّي إحداهنّ في استحياء و كانت صغيرة السنّ ( فتاة)
و أفهمتني أنّها معجبة بذلك الشاب الذّي سيقيم الصلاة
فنصحتها بأن تتقدم و تصلي أمامه، ثمّ افتقدت أثرها،
وجدت نفسي مع مجموعة أخوات يفهمننّي أنّ ذلك الإمام المقيم يهمّه أمري و يريدني أمامه،
فأزعجني الأمر جدّا، و لم أحبّ ذلك كوني ما دخلت المسجد إلاّ للصلاة
و ما كنت أرغب في شيء سوى ذلك، لكنّهنّ دفعنّ بي إلى الصف الأوّل،
فإذا بذلك الشاب على يساري فتحرجت إحراجا شديدا، خصوصا
و أنّ إحدى أخواتي أعجبت به و من شدّة الحرج كوني على يمين الشاب
وضعنت بيني و بينه أختا أو اثنتين حتى لا أكون بجنبه، و رأيت أنّنا كنّا نصطف
على شرفة فهمت أنّه الطابق العلوي للحرم المّكي،
ثمّ و لا ادري كيف قيل لن تقام الصلاة الآن بل بعد قليل، فانفض من كان في الصف
و درت أنا لأتراجع كذلك إلى حين إقام الصلاة، فرايت نفسي بجلباب أخضر واسع
( كما تمنيته دوما) لكنّ قدماي كانتا مكشوفتين و ظهرتا بيضاء بياضا شديدا فاستحيت من ذلك
و تعجبت كوني عادة أسترهما فكيف لم أفعل ذلك اليوم، ثمّ فكرت و انتبهت لأنّ ذلك الشاب
يراني الآن و أنّه يرى وجهي و أنّ فكرة التخلف هذه ما كانت إلاّ كيدا كدنه الأخوات
ليرى الشاب وجهي و أنا في دوامة هذا التفكير جاءني رجلان أحدهما أسمر ملتحي ملامح
شديد سواد الشعر و العينين لم يكلّمني و الثاني الذي معه
أشهب شعره أصفر و غير ملتحي أبيض البشرة مائل إلى الحمرة و هذا كلّمني و قال
" نريدك أن تكوني أمامه حتّى تسمعي من هم بالخلف ما يقول،
فإذا قال السلام عليكم قولي السلام عليكم..." ي أن أبقى بجانب ذلك الإمام لأبلغ
من هم بالخلف ما يقول، أردد ما يقول، ثمّ انصرف الرّجلان عنّي، و بقي مشهد مخيف،
فكأنّ المسجد مسّه زلزال و النّاس يتعلّقون بجذوع شجر معلقة في سقف المسجد
و يهرعون في الإتجاه الّذي أنا واقفة به
و أنا أنظر إليهم من دون خوف و كأنّني في مأمن ممّا هم فيه،
و قلت في نفسي، كيف يهربون بهذا الشكل لو كنت أنا مكانهم لفكرت في أهلي،
و لبحثت عنهم، ثمّ قلت هذا من هول ما هم فيه،
كلّ واحد يفكر في نفسه لا لوم.،
و أنا أشاهد هذا المنظر وقف بجنبي خالي،

ذاك الّذي رأيته عند دخولي المسجد ( الإمام) و قال : أترين هذا؟ هذا عرفة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / أم مريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعــــــــــــد
فاعلمى رحمنى الله وإياك أن

منامك يدل على أنك من بيت طيب فيكم القيادة والريادة وحسن الخلق بارك الله فيكم
والذى يخصك فى المنام سلامة قصدك وحسن نيتك وأن الله عز وجل يحميك بلطفه ويجعلك من دعاته المخلصين ، وإن شاء الله فيك البركة وأسأل الله أن يكون منامك بشرى لحسن خاتمتك
بارك الله فيك وغفر الله لى ولك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.96 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]