اكيد هناك علاقه بين زيادتها و مرض الصدفيه
هذا لا شك فيه
اختي مشاعل
لكن ما نوهت عليه هو ان النظريه المستنده على ان اصل مرض الصدفيه
هو مرض ذاتي المناعه
نظريه اصبحت في طريق الافول و الاندثار
فهناك شيء يثير المناعه و ما الخلل في مرض المناعه و مهاجمتها
للجلد ابتداء او غضاريف المفاصل انتهاء
الا بسبب ما يكمن وراء كل هذا سواء عامل خارجي او داخلي
و لذلك تعددت التظريات في هذا المضمار بين مجموعة نظريات جديده نظرية الفطريات و الامعاء المسربه و حساسية الطعام و نظريه الخلل في احدى قنوات تصفية السموم كالكبد و الكلي و نظريه علاقة السكر و الكولسترول و مقاومه الانسولين بالصدفيه.
و لا ننسى مسئلة العيب الاصلي و القابليه الجينيه للخلايا الجلد في احداث
طفرة جلديه ينتج عنها مرض الصدفيه
و هذه الامور افاض فيها الدكتور صابر مداد كثيرا
و لتحليل دقيق
الامر اشبه بخريطة سلسله غدائيه ما
حيث تجد النبته اولا ثم الدوده ثم الضفدعه ثم الافعى فالنسر
لكن اذا كانت هنا السلسله واضحه
فسلسلة مرض الصدفيه تضل امرا يكتسيه الغموض
حيث يبقى الامر محتملا لعدد من السلسلات
و الاطروحات
من شريحه لاخرى
فهل بدأ الامر باخد دواء سيء عقبه كمون مكروبي في الجسم يفرز السموم
التي اثرت على الجسم و مناعته
"كمسئلة المكروب السبحي"
او تعالج لمده طويل بالمضادات الحيويه مما اثر على فلورا الامعاء نتج عنها فرط
نشاط الكنديدا التي بدورها ساهمت في تدهور حالة الامعاء
و مما استثار الجهاز المناعي اللمفاوي المعوي و جعله يحارب يمينا و شمالا
اي كنديدا موجوده في جسمه و طبعا الجلد من بينها و اصبحت مناعة الجسم لا تقبل وجود اي كنديدا و التي تعيش بصفه طبيعيه في اجسادنا وفق توازن معين.
ام ان الامر بدأ باكتئاب او دنو جهاز المناعه في لحظه من اللحضات مما ترتب عنه خلل في في فلورا الامعاء و هكذا الى اخر شوط كما ذكرت قبلا.
وهكذا يا اختي مشاعل
هناك مسبب للرد الفعل المناعي اكيد
و ليس رد فعل ذاتي المناعه كما يدعى قديما
و في اعتقادي الامر الارجح عندي و لو انني لست متخصصا في هذا المجال يدور حول التهاب بطانة الامعاء التي ترتب عليها كل هذه الحساسية "حمضيات , سكر , جلوتين , كاسيين ...الخ" و تخلل جهاز المناعه طبعا الى جانب المساند الفطري سواء على الجلد او داخل الامعاء
اي الامعاء "تقرحات فطريه" و "الجلد عامل فطري مساند"
و يبقى الاخ دكتور صابر تحليله الاقرب