بسم الله الرحمن الرحيم
آخى العزيز إن الله خلقنا من نفس واحده ووضعنا في أمور يرى الله في هذه الأمور من الحكمة التي فيها الصلاح لنا في الدنيا والآخرة حتى إن الإخلاص في هذه الأيام سارة من الأعمال التي ينظراها العالم أنها من الأمور النادر فهل الطيبة سلاح يقتل صاحبه أو هي مرض وضعوه الأصحاء تاجا على رؤوس الأغبياء, من هنا ينظر كل واحد على من يحب بالصورة التي يرغب إن يراه فيها وضارة المساوئ الشخصية لمن تحب ميزات وعلامات على التفوق على الآخرين. وسارة المادة هي الدافع الرئيسي لدى كل شخص والمصالح الشخصية أهم من اى اعتبارات مهما كانت هذه الاعتبارات صداقة أم أخوه. والآن أصبح الكيل الوحيد للآي معيارا لآن هو معك كآم وتساوى كأم والاهتمام بالمظهرة العامة أهم من اى اعتبارات أخرى فهل من الواجب إن أغير نفسي حتى أصبح عدو لنفسي ولغيري ولا أضع في اعتباري الدين ولا الإخوة ولا الصداقة حتى أواكب عصري وأعيش في عالم تحكمه أفكار ومطامع شخصية اقتل هذا للآحصل على مال وأبيع هذا للآحصل على المال. فما قيمة هذه وأنا معي صديق يرافقني أو أخ يحبني وأحبه. إذا علم عنى الفرح أسره ما بي وإذا علم عنى الهم أخذنه مابى. فكيف لنا العيش في عالم تحكمه الآنا ؟ وإذا ذهب عنى كل هذا فلي الله فلن يخذولنى فهو ناصر الضعفاء وهادى الأشقياء ومفرج الهم والغم والبلاء
|