[maaa6]

بسم الله الرحمن الرحيم




مقدمة توضيحية

أحدثكم أخوتي أخواتي .. لمن أراد العلاج .. فليستخدم لغتان معه .. لغة العقل ولغة القلب .. فبالعقل يفكر فيعرف أين هي مكامن الخلل .. وبالقلب يصر على أن لا يكون هنالك خلل .. فالعقل غرفة استقبال و معلومات واكتشاف .. والقلب غرفة إرسال و إلتزام .. وللعقل وسائل تساعده في اكتشافاته " فالعين تضع له الصور , والأذن تضع له المقاطع الصوتية , والأنف تضع له الروائح , واللسان يضع له الذوق , الجلد يضع له الأحاسيس " وبهذه يصبح العقل مكتشفا مستقبلا . أما القلب فهو مرسل .. ولهذا فلا ينطق اللسان الا بما يرسله القلب .. ولا تضرب اليد ولا تبطش الا بما يرسله القلب وهكذا .. ولهذا فإن الله عز وجل ينظر للقلوب .. فهي تستقبل من العقل تقريرا مفصلا يوضح الأمور .. وأما ان كان العقل معطلا خلقيا أو بأمر خارجي فحتما سيرفع القلم .. لأن الخالق أراد هذا .. وأما ان كان معطلا بفعل القلب من تعاطي مخدر وما الى ذلك فهذا مكتوب في كتابك .

ولا يخفى علينا .. فالعقول تختلف .. فعندما تقل المعلومات خرجت التقارير المرسله للقلب أقل .. ويسمى هذا جهل في أمر أو أمور .. وبهذا لا يؤاخذكم الله

لذلك .. حاسبوا ضمائركم



..

مدخل قبل الموضوع


ابليس أضاع الرعية فوجد عائق الراعي .. فأضاع الراعي .. فبالراعي تضيع الرعية .

ما عايشته أن أباءنا يضربونا على الصلاة ويعلمونا عليها وينصحونا للخير وما إلى ذلك .. ولكن الشيطان يحاول أن يوقع الأبناء .. فتجد ما عمله الآب يضيع في لحظة .. ولهذا فالشيطان كان يجد عائق في انحراف الابناء .

فتغيرت وجهته .. فأراد أن يضيع الأباء .. لأنه بضياعهم تضيع عائلته إلا أن يشاء الله .

فأدخل ما يسمى بالمسلسلات المدبلجة التركية أشهرها

خصصت بعض القنوات ساعات بثها لهذه المسلسلات .. بل وفتحت قنوات لها .. وعرفت من أين تؤكل الكتف .. فالآب الذي وصل الى عمر 50 والأم كذلك من الصعب أن يلتهو في مثل هذه الأمور .. فأدخلوا لها مسلسلات من بيوت شعبية قديمة تذكر الآباء والأمهات بآيامهم وكيف كانت الحياة البسيطة .

فتجد .. هذه المسلسلات كلها .. حب وغرام .. وهروب بنت مع حبيبها .. وأمور اخرى عن الحب .. فتجد الآب والآم والآبناء أمام هذه المسلسلات .

والنتيجة .. أتركها لكم !

..




الموضوع الان وبكل اختصار


اخواني الذين يسعون للعلاج .. وهم ولله الحمد محافظون على الصلاة والرقية الشرعية

أريد أن أوضح لكم


الرقية الشرعية وانتم .. كحوض الماء والريحانه

كلماء كان الماء داخل الحوض أتت الريحانه بثمارها وعاشت .. وان وجد الماء منفذا للخارج خرج منه .. تتأثر الريحانه وتعتمد على مخزونها الداخلي من الماء .. وتبدأ تتحمل وتصبر .. وتضعف .. إلى أن تنتهي .


لذلك


حافظوا على الماء .. وأقصد به الرقية .. حافظوا عليها من أن تجد منفذا فتتلاشى هذه الرقية .. وتقل الحاصنه .. الى أن تنعدم .. وتصبح على هذا .. وتتسائل تأخر العلاج .

ولكي أكون واضحا ً


رقية الان وبعد شوي مسلسل تركي .. وأعراس بها أغاني وامور لا أحب ذكرها

فالمسلسل التركي حب واشعال نار الحب لدى الجميع


..



أنا لا أريد أن أبالغ في المسلسلات التركية .. ولكن أنظر لبعض الأصدقاء وصل بهم الحال الى أن تكون حافظة جواله صور تركية .. بل البعض افتحح موقع خاص لها ووضع المقاطع والصور وفتح الأقسام .. والبعض سما بهم .


جلست افكر .. فذهبت الى أهلي لأسئلهم .. فوجدت أنهم يتابعون .. وسئلت اصدقائي .. يضحكون ويجيبون " عجايزنا طاحو فيها " يعني جداتنا صاروا يتابعونها .


لا حول ولا قوة الا بالله

ناس همها تحفظ القران وناس همها تتابع قصة مسلسل تركي



يعني زبدة الموضوع

" الرقية لا تضيعوها بنظرات غير جائزة ولا بإستماع غير جائز "

فأنا أشبه هذا في

اللي مسوي رياضة بالنهار ويرد بالليل ياكل وياكل الين يمتلي .. ويبغ يخف وزنه

..




بارك الله لي ولكم



اخوكم

محمد