الجواب
الكثير يسأل عن هذا الحديث وصحته هنا الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
هذا حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لا يَجوز نشره ، ولا تناقله .
ولا تَجوز نِسبَتُه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومَن نشَرَه كان مِن الكذّابين على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
روى مسلم – في المقدِّمة – عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : مَن حَدّث عَنِّي بِحَدِيث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبِين .
وضُبِطَتْ ( أحد الكاذِبَيْن ) .
والأخطر من ذلك أن يدخل المسلم في زمرة الكذّابين على سيد المرسلين
قال عليه الصلاة والسلام : مَن كَذَبَ عليّ مَتعمداً فليتبوأ مقعده من النار . رواه البخاري ومسلم .
والحديث الموضوع لا تجوز روايته إلا لبيان حاله والتحذير منه . والأصل أننا لا نَنْسب حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد علمنا صحته واسْتَبَانَتْ لنا .
ولذلك فقول صاحب الرسالة في آخر هذه الرسالة : (الرجاء تمرير هذا الايميل .. ولك الأجر إن شاء الله) .
يُقال له : إن مَرَّرت هذه الرسالة فعليك الوِزْر والإثم .
وسبق هنا :
حوار إبليس مع الرسول والمؤمنين .. ما مدى صحته ؟
والله تعالى أعلم .