عذراً رمضان
أنستنا الدنيا أو تناسينا لايهم
المهم هو أننا قد نسينا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فى فضلك
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان ويخبرهم عليه الصلاة والسلام أنه شهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق فيه أبواب جهنم، وتُغَلُّ فيه الشياطين)
ويقول صلى الله عليه وسلم "إذا كانت أول ليلة من رمضان فُتحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، وَغُلِّقتْ أبواب جهنم فلم يفتح منها باب، وصُفِّدت الشياطين، ويُنادي منادٍ يا باغي الخير أقبل وياباغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة) فهل سألنا أنفسنا هل أعددنا أنفسنا لنكون منهم أم لا ؟؟؟؟؟
ويقول عليه الصلاة والسلام "جاءكم شهر رمضان، شهر بركة يغشاكم الله فيه فيُنزل الرحمة ويُحط الخطايا ويستجيب الدعاء، ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيراً فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله)
يا الله... الله يباهى بنا ملائكته فلنتنافس إذن من الأن فى الإستعداد لإستقبال هذا الشهر بالعبادة
ويقول عليه الصلاة والسلام "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيماناًواحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
ويقول عليه الصلاة والسلام، يقول الله عزوجل في الحديث القدسي "كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي،للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".
إخوتى أبعد كل هذه الهدايا والمنن من الله للصائم القائم نقصر فيه ولا نستعد... والله إنا لنحن الخاسرون إن مر هذا الشهر القادم علينا ولم يغفر لنا فيه ربنا
والأحاديث في فضل صيام رمضان كثيرة، والله سبحانه وتعالى جعل عمل ابن آدم كله له إلا الصوم فهو لله جل وعلا، والله عز وجل هوالذي يجزي به وهذا يدل على فضل هذا الشهر الكريم وزيادة الأجر فيه
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ « الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ »رواه مسلم.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي و رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له و رغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة .صحيح الترمذي.
فينبغي للمؤمن أن يتوب إلى الله من ذنوبه وأن ننتهز هذه الفرصة وهي مَنَّ الله علينا إدراك شهر رمضان، فلنسارع إلى الطاعات، ولنحذر السيئات ولنجتهد في أداء ما افترض الله علينا ولا سيَّما الصلوات الخمس فإنها عمود الإسلام وهي أعظم الفرائض بعد الشهادتين ولا يتركها إلا كافر خارج عن ملة الإسلام على القول الراجح من أقوال العلماء لحديث النبي صلى الله عليه وسلم "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" وللحديث الآخر "بين الإيمان والكفر والشرك ترك الصلاة "
اللهم بلغنا رمضان و أعنا على الصيام والقيام
واغفر لنا ذنوبنا وتوفنا وانت راض عنا وتقبل
منا أعمالنا وأجعلها خالصة لوجهك
آمين آمين آمين .
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
