عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-07-2011, 05:36 PM
الصورة الرمزية قرآنى جنتى
قرآنى جنتى قرآنى جنتى غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,149
الدولة : Egypt
63 63 كيف تختم القرآن كل ليلة في رمضان ؟؟؟؟




كيف تختم القرآن كل ليلة في رمضان ؟؟؟؟

.
.
.
.
..........
.
.
الحمد لله الذى يسر القرآن للادكار ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه علاة الهمة الأخيار وبعد:

كثيرا ما نقرأ عن حياة السلف أن فلانا كان يقرأ القرآن فى ليلة واحدة ، والآخر يختمه فى اليوم والليلة ، ونقف متسائلين : هل هذه مبالغات من القول أم أنه حق ؟ وطالما أنه حق فأنى لنا بذلك ؟




أنت تستطيع ذلك بإذن الله بالشروط الآتية:


1- أن تمتلك قلبا مثل قلوبهم ، مخلصا ، مشتاقا ، يحسن الظن بربه ، متوكلا على مولاه فهو حسبه ، منافسا فى مرضاة الله ، مسابقا فى الخيرات ، فهل تمتلك هذا القلب؟



2- أن تكون مشغولا جدا وليس عندك أوقات للفراغ ، بل أنت صاحب مهمات كثيرة جدا فى رمضان وكلها لازمة واجبة ( صلاة وعمل ، إعداد للطعام ، وغير ذلك).



3- أن تكون متفائلا متدربا على ذلك قبل دخول رمضان وأنت صائم ، فى يوم شديد حره ، بعيد ما بين طرفيه



4- رفقة تسابقها وتنافسها ، ولتكن هذه الرفقة هى الصحابة رضوان الله ، فغالبا لن تجد بين الأحياء من يعينك على هذه المهمة ، وإن وجدت فلابد أن تخرج خمسه زكاةً ؛ فهذا كنز.




5- الحدر فى القراءة ، السرعة والخفة مع مراعاة الأحكام.




6- عدم التكلف نهائيا ، فليس لديك وقت ، وليس لديك جهد ؛ فأنت لن تستطيع أن تشرب إن جف حلقك ؛ فارفق بنفسك ، والتكلف مذموم طبعا وشرعا.




7- احترم الدقيقة تحترمك ، ولابد من ضبط الوقت ، فالجزء لا تستغرق قراءته أكثر من 15 دقيقة ( على الأكثر ولا مبالغة ) ؛ وبذا أن تحتاج سبع ساعات ونصف الساعة (450 دقيقة فقط ليس غير) في يوم كان مقداره 1440 دقيقة ، أرأيت كيف هى مهمة سهلة جدا.




8-لابد من إعداد بالأوقات التى يمكنك استغلالها ، وهذا بيان لأكثرها ، والكل أعلم بأوقاته



- قبل الفجر ساعة ( 4 أجزاء)



- بين الأذان والإقامة فى صلاة الفجر حوالى 20 دقيقة ( جزء وزيادة)



- بعد ختام الصلاة وأذكار الصباح إلى صلاة الشروق حوالى ساعة ونصف ( 6 أجزاء) ، وأجر حجة وعمرة ، فاهنها متقبلا.


- فى المواصلات على أقل تقدير ، 15 دقيقة ذهابا و15 إيابا ( 30 دقيقة ) ؛ جزآن ، وعلى أقصى تقدير 60 دقيقة ذهابا و60 إيابا ( 120 دقيقة ) ؛ حوالى خمسة أجزاء ؛ فقد تكون مرهقا لذا أعطيتك راحة خمسة دقائق .



- إن كنت رجلا ؛ فلديك بعد صلاة العصر كنز ثمين ، الأهل مشغولون بإعداد الطعام ، فالزم المسجد إلى صلاة المغرب حتى لا تفوتك ( حوالى 3 ساعات تقريبا ) ؛ 12 جزء على أقصى تقدير ، و11 جزء على أقل تقدير




- ربع ساعة تمكثها فى المسجد القريب من منزلك قبل أذان العشاء ثم ربع ساعة أخرى تقريبا بين الأذان والإقامة ( جزآن ) ، وهذا ما أنصحك به أن لا تضيع الأوقات فى المواصلات لتصل إلى مسجد بعيد عنك ، تخير مسجدا قريبا منك يختم كل ليلة جزء ، والإمام فيه صوته حسن .



- إن كنت امرأة أو بلا عمل نهارى ، فما أجمل أن تزيد المدة التى بعد صلاة الفجر إلى 5 ساعات ( حوالى 17- 20 جزء) ثم تنام من التاسعة صباحا إلى قبل الظهر بنصف ساعة ، وأرباب الهمة العالية لا ينامون ، أي قليلو النوم.



- بعض الأشغال - تستطيع قراءة القرآن فيها دون تضييع للمصالح أو الأعمال ، وهذا أفضل من الثرثرة فيما لا يفيد أو يحرم ( عدد اأجزاء: جزآن على الأقل)



- أثناء الراحة فى صلاة التراويح ، حوالى نصف ساعة مجتمعة أو متفرقة ( جزآن على الأكثر).




- هنيئا لك إن كنت حافظا للقرآن عن ظهر قلب ؛ فأنت أكثر الناس قراءة للقرآن فى كل مكان وزمان وحال.



- وإن رزقك الله بعمرة فى رمضان ، فلا تضع الزمان ، وهناك لا بأس أن تقضى اليوم كله فى قراءة الأجزاء ، ولا تنتهك الأوقات فى استبدال العملة والشراء ؛ فالكعبة فقط هناك ، والهدايا فى خان الخليلى ( القاهرة ) والمنشية (الإسكندرية ) وكل أعلم ببلده.



أراك باغتنام هذه الأوقات وغيرها تستطيع بإذن الله أن تقرأ أكثر من 30 جزءًا فى اليوم والليلة ، ولكن لا اأنصحك بالزيادة ؛ فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.


هذا ما أراه يفعله من يريد المسابقة إلى الخيرا ت والمنافسة لنيل الدرجات العاليات ، ولا تنس ( أياما معدودات) .



واعلم أنه لا يشترط التدبر فى ختمة الحسنات التى يطالب بها المسلم فى الأزمنة الفاضلة والأماكن الفاضلة ، وهذا ما نص عليه العلماء ودرج عليه السلف ، ولا بأس من ختم القرآن فى أقل من ثلاث ، راجع: لطائف المعارف لابن رجب الحنبلى ، كيف تقرأ القرآن الكريم فى رمضان وغيره من الشهور ، د/ محمد سهيل ، وهو موجود على الشبكة.




الأصول : الإخلاص ، التوكل والاستعانة ، والصبر والمثابرة .




مطلوب: إغلاق الفم ، تأجيل المواضيع الهامة والتافهة إلى بعد رمضان ، ولا داعى للتافهة عموما ، فالأعمار نفيسة.




ماذا لو اجتهدت فى نشر هذا الموضوع حتى يكون لك أجرَ من قرأ وعَملَ بما فيه من الصحيح ، جنبنا الله وإياكم الزلل.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.



دكتور / سعيد حمزة - حفظه الله-
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.57 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.49%)]