عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 30-07-2011, 09:50 PM
الصورة الرمزية الدكتور مؤمن
الدكتور مؤمن الدكتور مؤمن غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: مصراوى
الجنس :
المشاركات: 895
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ** فقه وفتاوى الصيام ..


ليلة القـدر و فضلها



{ إِنَّا
أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ }
(3) سورة القدر





ليلة القدر أفضل ليالى السنة لقول الله عز و جل
{ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ }

(3) سورة القدر ,
أى ان العمل فيها من الصلاة و التلاوة و الذكر ,
خير من العمل فى ألف شهر , ليس فيها ليلة القدر .


إستحباب طلب ليلة القدر


و يستحب طلبها فى الوتر
من العشر الأواخر فى رمضان
فقد كان النبى صلى الله عليه و سلم يجتهد
فى طلبها فى العشر الأواخر من رمضان ,
و تقدم انه إذا دخل العشر الاواخر أحيا الليل

و أيقظ أهلة و شد المئزر .

أى الليالى هى ؟؟


للعلماء آراء فى تعيين هذة الليلة ,
فمنهم من يرى : أنها ليلة الحادى و العشرين
و منهم من يرى انها الثالث و العشرين
و منهم من يرى انها الخامس و العشرين
و منهم من يرى انها السابع و العشرين
و منهم من ذهب أنها ليلة التاسع و العشرين ,

و منهم من قال انها تنتقل فى ليالى الوتر
من العشر الأواخر و أكثرهم على ليلة السابع و العشرين ,

و روى احمد بإسناد صحيح -
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

(( من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع و العشرين )) ,
و عن أُبى بن كعب أنه قال
(( والله الذى لا إله إلا هو , إنها لفى رمضان ,
يحلف ما يستثنى - ووالله إنى لأعلم أى ليلة هى ,
هى الليلة التى أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
بقيامها , هى ليلة السابع و العشرين , و أمارتها ان تطلع
الشمس فى صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها
))

::: رواة مسلم و أحمد و أبوا داود و الترمزى و صححة :::

قيامها و الدعاء فيها


عن أبى هريرة رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
(( من قام ليلة القدر إيماناً و إحتساباً ,
غفر له ما تقدم من ذنبة
))
::: رواة البخارى و مسلم ::: ,,,
و عن عائشة رضى الله عنها قالت ,
قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أى ليلة ليلة القدر ,
ما أقول فيها ؟ قال

(( قولى : اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعفو عنى ))
::: رواة أحمد و ابن ماجة و الترمزى و صححة :::

يتبع ان شاء الله ..
انتظرونا وباب الاعتكاف ..
__________________






رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.25 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.16%)]