وَالْيَتِيْم الَّذِى تَفَتَّت قَلْبُه بِالْغُرْبِه
فَايْن الْغُرْبَه الْآَن وَكُل الْمُسْلِمِيْن أَبّا لَه
فَتَضُمُّه الْدُّنْيَا الَى صَدْرِهَا
لِتَفِيْض لَهُو دِفْء وَحَنَان
فَشُكْرَا يَا شَهْرِى الْغَالِى
اخْشَى فْيَك يَا شَهْرِى ان احَرِّم مِن الْأَجْر
فَالَشَّيَاطِيْن مُسَلْسَلُه
لَا يُوْجَد مَا يُؤَخَّر عَن نِدَاء الْلَّه وَالْطَّاعَات
لَعَلَّهَا نَفْسِي وَلَكِنِّى سَأَغْلِبُهُا
وَارْسُم بِسْمِه عَلَى شِفَاه فَقِيْر
وَسَأَمْسَح دَمْع يَتِيْم
فَاغُلَقت ابْوَاب الْنَّار
وَالْجَنَّه فِى سُوْق رَمَضَان
لَا تَذْهَب يَا شَهْر الْكِرَام
وَلَا تُلْفَظ انْفَاسُك الْآَن
انْتَظِرَنّى اكْمَل الْرَّكْب
فَانّا يَا شَهْر الاصَالُه
رَاغِبُه لشَذَاك
نُوْر انْت يَا شَهْرِى
نُوْر فَالْمِيزَان الْيَوْم ارَجِّح
وَالْحَسَنَات فِيْك اثْقَل
وَالْجَنَّه فَاتْحَه مِصْرَعَيْهَا فِيْك
وَالْنَّار تُطْفَأ الْيَوْم بِدَمْعِه عَيْن
وَدْقُه قَلْب خَاشَعِه لِلَّه
فَمَرْحَبَا يَا رَمَضَان
يَا رَّاوِى لِظَمَأ قُلُوْبَنَا
وَمُطْفَأ لِحُر لَهْيِنَا
وَمُدَاوِيَا لْجِرَاح نُفُوْسَنَا
فَالْيَوْم ابْيَض كَنَقَائَك يَا رَمَضَان !!