عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 17-10-2011, 03:39 PM
الصورة الرمزية أم اسراء
أم اسراء أم اسراء غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
مكان الإقامة: اينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 3,066
افتراضي رد: قطوف الأدب من كلام العرب ...... متجدد


كلمات بلغة العرب يسمعها من كان له قلب حى تجعله يرجع وينوب إلى مولاه ولكنها ليست من كلام العرب بل من كلام رب العزة

قال تعالى :
" أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءامَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَبَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ"

اسمعوا بالله عليكم هذه الكلمات بقلوبكم قبل آذانكم لكى تصل وتستشعروا عظمة ورحمة الخالق بنا نحن عباده ما أوجزها وما أبلغها من كلمات ...أما آن أن تخشع إخوتى قلوبنا وتلين .

وقال تعالى :
"فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً "

هذا هو سبب قسوة قلوبنا آلا نعود الأن إلى الله لكى تلين تلك القلوب.

ومن أعظم أسباب تليين ورقة القلوب تلاوة القرآن الكريم بتدبّر وفهم
كما قال تعالى :
" اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِِِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ"

وقال تعالى :
"الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب "


و قال تعالى :

"يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ ، إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"

قلب سليم ......

فبطّاعة الله يرقّ القلب ويلين ، فلا ترى ليّن القلب إلّا سهلا سمحا ، ولا يقابل السيّئة بالسيّئة ، ولا يغضب ولا ينتقم بل يحسن ويعفو ويصفح مع القدرة .



ربـّـاه إن القلب أبكى الأدمـعَ .. ندمـــا على مافـات حين تورّعَ

فَخَشَعتُ خوفَا من رحيمٍ عادلٍ وبكى الفؤاَدُ الِعشَق حين تَضَرعَ

من أين عُذري والذنوبُ جليلةٌ نـاءت بقلـبٍ خاشـعٍ فتصـدعَ

قد كنت ذا نفس تعيش شقية تهوى الهوى وتغوص فيـه تنوعـا

وأضاعت التقوى وتاهت بالمنى حينا فكنت في ذي الحياة مضيعا

وتركت للنفس الهوى في عشقها من كل فاتنة تذيـب الأضلـع

وذوات خدر نافرات كالضبي تغوي الفـؤاد وترتجيـه تنوعـا

وأردت عزا في الحياة ومنصبا ومكانـة تبقـى وجاهًـا أرفـع

فظلمت نفسي بين أستار الدجى ونسيت أن الموت يأتي مسرعا

فأفارق الدنيا ويفنى عزها وأذل فـي يـوم يعـز لمـن سعـى

كم غرت الدنيـا سفيهـا تافهـا ظـن الحيـاة دعابـة وتمتعـا

أو ظنها فيهـا خلـود دائـم ليسـت ممـرا للحيـاة ومصنعـا

رباه هذي دمعتي في خشية فامحوا ذنوبي بالتضـرع والدعـاء

أقررت بالذنب الذي ثقلت بـه آلام قلـب لا ينـام وقـد وعـى

وندمت أني قد عصيت مكابرا في زمرة السفهـاء ربـا مبدعـا

وعَزمت أن لا أشتري غير التقى أن لا أعود لكـل مالـن ينفـع

رباه فارحم تائبا من ذنبه رباه ربـاه فارحـم نادمـا متضرعـا

رباه إني قد دعوتـك راجيـا أنـت المجيـب إذا لمـن دعـا

هذي ذنوبي كالجبال عظيمة وجلالك العلـوي أعظـم موضعـا

فاغفر وسامح يا كريم وكن بنا من فيض فضلك راحما متشفعـا



__________________

مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.15 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]