عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 13-11-2011, 12:17 PM
الصورة الرمزية أبو سلمان عبد الغني
أبو سلمان عبد الغني أبو سلمان عبد الغني غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: وهران . الجزائر
الجنس :
المشاركات: 1,388
الدولة : Algeria
افتراضي رد: فالبدار البدار للتوبة .. فبابها مفتوح.. اجعلها خدمة لدين الإسلام


حصل ما حصل ..

واُحتلت ديارنا ، وبلادنا ، وصحراؤنا ، وهضابتنا ..

ولم نستفد من الدرس ..

ولم نستفد من الدرس ..

بل قست قلوبنا ..

وساءت أحوالنا ..

واجتهد أعداؤنا في القضاء على البقية الباقية فينا ..

ولم يجدوا سلاحاً أفتك فينا ..

من الكأس ، والغانية ..

وسلطوا علينا ..

عبَّاد الدرهم والدينار من أصحاب الشاشات والقنوات ..

والله ..

ما تتناقله وسائل إعلامنا ..

من موسيقى ، وألحان ..

ودعوة إلى الخنا ، والفجور ..

لأكبر شهادة ..

على خيانة هذا الأعلام ..

ووقاحته ..

وأنه أكبر عميل للأعداء ..

وها هي ثمرات التربية الإعلامية الخائنة تظهر لنا في كل مكان ..

لقد ربوا لنا أجيالاً ..

لا نعرف من إسلامها إلا الأسماء ..

أما الأشكال والهيئات فلقد قلدوا وتشبهوا بالكفار ..

ربوا لنا أجيالاً ..

هجرت المصاحف والمساجد ..

وتسجد عند أقدام المطربات والراقصات ..

ربوا لنا أجيالاً ..

بدلت الخنادق بالمراقص ..

وبدلوا البنادق بكؤوس الخمر المترعات ..

ربوا لنا أجيالاً ..

تعيش على اللمسات الحانية ، والنغمة الهادئة والصاخبة ..

وما أكاديمي ستار ..

إلا ثمرة من ثمرات الموسيقى والألحان ..

فماذا تنتظرون ؟!..

ماذا تنتظرون ؟!..

من جيل الموسيقى ، والألحان ..

وجيل أكاديمي ستار ..

هل تريدون من هذا الجيل ..

أن يحرر الأقصى ..

أو يسترد الجولان ..

أو أن يطرد الغزاة من العراق ..

كلا ..

هؤلاء سيكونون قنوات لعبور العدو..

وألعوبة في يده ..

وعبيد يشتاقون لمن يمسك بخطامهم ..

لن ينصروا قضية ..

ولن يطلبوا حقاً ..

ولن يمنعوا دياثة ..

ولن يحفظوا شرفاً ولا كرامة ..

أمثال هؤلاء ..

سيسلمون للعدو مفاتيح الحصون الأخيرة من حصون الإسلام ..

وسيرقصون معهم على الأوتار ، والألحان..

بل سيتبادلون معهم الكؤوس ..

وسيلعبون معهم القمار ....

نعم ..

هناك منافقون ، وعملاء ، ومنبطحون ، ومطبلون ..

لمن لم نكن نظن أن لهم مشجعون بالملايين ..

ومتابعون لا يحصي عددهم إلا الله ..

يا الله..

وصلت مجتمعاتنا إلى درجة من الدياثة ..

حتى تُعرض القُبل ، والرقصات ، والضم ، واللم ، بل أكثر من ذلك ..

على مرأى ، ومسمع من العالم ، وعلى الهواء مباشرة ..

يا الله ..

أين مبادؤنا ؟!!..

وهل حقيقة نعي وندرك ما يجري حولنا ؟!!..

إذا مات الإسلام في قلوبنا ..

فأين نخوة العربي الأصيل ؟!!..

ألهذا الحد تخنّث الرجال !!..

واأسفاً على الدين ..

واأسفاً على الرجولة ..

أقسم بالله العظيم ..

أنَّ مجتمعاً يتربى على مثل هذا ..

فلا خير فيه ..

ولا يستحق البقاء ..

ولا يُرجى منه يوماً أن يغار ، أو يفزع للإسلام ..

وبذلك يكون اليهود ، وعبَّاد الصلبان ، وعملاؤهم ..

قد نجحوا ..

في تغريب مجتمعاتنا ..

وسلخها من هويتها ..

فلا دين ..

ولا عزة ..

ولا حتى أدنى كرامة ..

إنهم يمزقون الفضيلة ..

إنهم يمزقون الفضيلة ..

وينحرون الحياء والعفاف..

عروض يومية مسموعة ، ومرئية ..

ومشاهد حقيرة ، وساقطة ، ومائعة ..

يراها كل شبابنا وبناتنا ..

لتزرع في نفوسهم ..

أبشع صور السقوط ، والانحطاط ..

ومع التكرار ، والاستمرار ..

تصبح الرذيلة ..

أمراً طبعياً في حياتنا ..

وتصبح الفضيلة ..

في حياتنا تخلفاً ..

ويصبح الحياء ..

عقداً نفسية ..

ويصبح العفاف والطهر والستر ..

رجعية ، وغباء ..

ولا زلنا نقدم لهم التنازلات علهم يرضون عنا ..

فهل سيرضون ؟!..

أنا أقول لكم متى سيرضون !!..

لن يرضوا حتى ..

تدخل الفاحشة والرذيلة كل بيت ..

ولن يرضوا حتى ..

يُرتكب الزنا في الطرقات ، والحدائق ..

بل وعند أسوار المساجد ..

والله لن يرضوا حتى ..

يقول الأب لابنته : لا تتأخري مع أصحابك ، وانتبهي لا تجلبي لنا ذلّ وعار ..

تدرون متى سيرضون ؟!..

سيرضون ..

إذا تحوَّل المسلمون جميعاً إلى يهود ، ونصارى ، وكفَّار ..

وما أظنهم سيرضون ..

وما أظنهم سيرضون ..

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} ..

عباد الله ..

احتلت المعازف أكثر يوت من المسلمين ..

حتى صارت من الضروريات عند الكثير منهم ..

حتى عند النوم ..

بدل أن ننام على ..

ذكر وقرآن ..

ننام على ..

موسيقى هادئة ، وألحان ..

فُتن بها ..

الرجال ..والشباب ..والنساء ..والأطفال ..

فكانت النتيجة قلة الغيرة ..

شغلت بغير مرضاة الله ..

ضُعف الإيمان ..

الذي يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان ..

ومن أعظم آثارها ..

عدم التأثر بالقرآن ..

عدم التأثر بالقرآن ..

قال ابن القيم ..

إن حبّ القرآن وحب ألحان***** في قلب عبد مؤمن لا يجتمعان
ثقل الكتـاب عليهم لما رأوا***** تقـييده بشـرايع الإيـمان
واللهو خفَّ عليهم لمـا رأوا***** ما فيه من طرب ومن ألحـان



يتبع إن شاء الله...
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم






رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 35.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 34.45 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.79%)]