هدية والكثير من الشوكلاتة !!
حلمت إني في بيتنا - مو نفس شكل بيتنا بالحقيقة - وكنا في صالة البيت ، والبيت كان كله شبه مظلم ، عدا جزء منه كنا متجمعين فيه حول شاشة - نتفرج على شي - ، وكان بعض اهلي جالسين معي نتفرج ، وكنت محتشمة جداً - محجبة ولابسة عبائة ساترة جداً - .
كان الجو دافي جداً ومريح ، وقمت من مكاني والتفت لأهلي ولقيت أخوي - اسمه محمد - ملتفت لي ويبتسم ابتسامة واسعة وشبه متعجب .
في جهة ثانية من الصالة كان فيه طاولتين بيضاء كبيرة مرصوص عليها كثيييير شولاكته " جالسكي " بشكل مرتب - هذا الجزء من البيت كان جداً مضيء -
بعدين تذكرت ان زميلتي - اسمها ود - راح تجي عندي البيت ، وقلت لازم اجيب لها هدية وجبت كيس وحطيت في الكيس شي ومليته من الشوكلاته .
بعدين لقيت نفسي في المجلس - كان مضيء جداً بس كل اللي حوله كان مظلم - وكنت جالسة بكرسي يسار الباب على طول، وكنت لابسة ملابس شتوية دافية وكان شعري طويل وكثييييف - مو زي الواقع - و صديقتي ود كانت جالسة قدامي ولابسة عباية ساترة .
اعطيتها كيس هديتها واعطتيها كمان علبة شوكلاته كبييييييييييييرة - شكلها مثل علبة ماكنتوش - وقلت لها خذي هذي واعطي البنات - اقصد صديقاتي بالعمل - وقولي لهم هذي هدية خطوبة حياة .
بعدين شفت بالصالة - شبه مظلمة - إن أبوي جالس في طرف الصالة ، وجت عند اختي - اسمها نجاة ، وقالت له :" بروح أصلي قيام الليل في المسجد ، أحد يبي يجي يصلي معاي ؟ "
وكان فيه زاوية في الصالة فيها باب يفتح للمسجد على طول
وابوي رد عليها :" يعني ما تصلي الا بالمسجد ! ما ينفع تصلي هنا ؟ ! "
لكنها اصرت انها تروح ، وراحت مع وحدة من اخواتي الصغار .
وانتهى الحلم
- عمري 33 ، عزباء ، موظفة .
|