[المحب للحبيب محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الخير أخي الفاضل ( عبدالله المشهداني) وبارك الله فيك وبارك الله لك
صحيح والله لم تحمله رجلاه بل حمله قلبه
وهذا ما حصل معي عند ما قمت بعمل جراحي في الظهر والنخاع الشوكي
فقال لي الدكتور نسبة الشفاء تقريباً بالمئة 40 او 50 ولا تتحرك من فراشاك إلى للضرورة
ولا تستطيع المشي إلا بعد ستة أشهر
فلم أرضى يهذا الشيئ لأني اريد الصلاة في المسجد وانا قائم
ومنعني الشيوخ من الصلاة وأنا قائم وأمروني بالصلاة على الفراش مع إدلة شرعية
ولكن قلبي أبى إلا أن أصلي وأنا ساجد
وكان الوقت رمضان وفيه حر شديد وقال لي الطبيب يجب أن تفطر ولا تصم لتكملة العلاج
ولكن قلت أأفطر ولا أصلي إلا وأنا مضجع وأن شاب في اول عمري
فسالت الله أن يساعدني على الصيام والقيام
فسبحان الله بعد اسبوع صليت فائماً وبعد اسبوعين صليت كاملاٍ وأن اسجد واقف واركع
وعرفت أن الصلاة لا يحلو لها طعم إلا بالسجود السجود إلى الله ما أجمله
ولم يصدق الطبيب بأني أتوضوء وأصلي وأذهب إلى المسجد بعد أسبوعين حتى من عمل مثلي هذا العمل الجراحي لم يصدق بأني قد شفيت بهذه السرعة كل الفضل لله وللصلاة فإنها دواء للقلب والروح والجسد
وأسال الله لي ولكم العافية
سامحوني على الإطالة في المشاركة ولكن اردت أن ابين فضل الله علي وعليكم باجساد سليمة وأن تنصحو كل ملك جسد سليم بأن لا يضيع فرض صلاة فلعله لا يستطيع ان يتوب إلا وقد فقد العافية
سبحان الله