[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة_الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

لحكاياتك نبض مميز لأنها نابعة من القلب ،،، لكن حكايتك اليوم أكثر تميزا
لأن من أجمل الحكايات تلك التي تسطرها النفس الذليلة الوهنة بمداد الدمع بين أعتاب ربها خالق النفس والدمع الرحمن الرحيم

أحبك ربي ..أحبك ..
مهما زللتُ فإني أحبك..
مهما ابتعدتُ أطمع بقربك..
مهما أخطأت أستبشر بعفوك..

وما يزيد الحكاية روعة ،،، أنه بعد أن تسطر تلك الحروف تهدأ النفس ويكفكف الدمع
بل وتحلق الروح من جديد وكأنها استمدت طاقة قوية تبث فيها نورا من الأمل والتفاؤل ،،،
وكيف لها أن لا تكون كذلك وقد لاذت إلى نور السماوات والأرض !!!

أجمل نعمة منَّ الله بها علينا أن نعبده سبحانه إلاها واحدا لا إله لنا غيره فالحمد لله عليها من نعمة وعلى جميع نعمه ،،،
فلن نجد لنا ملجأ ولا منجا إلا إليه فهو أرحم بنا من أمهاتنا اللاتي ولددنا بل من نفسنا التي بين جنبينا
(يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي،
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي،
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)
سبحانك ما أرحمك بعبادك

حبيبتي في الله الراغبة في رضا الله حروف قلمك سبرت الأعماق وحنايا النفس
جزاك الله خيرا وأسعد ربي هذا القلب وملأه بالحب والصبر والرضى
وجميع قلوب عباده يارب

في حفظ الله

صدقتِ أختي الحبيبة -أمة الله-
ما أجمل الذل والانكسار حين يكون لله الواحد الجبار
وما أجمل دموع التوبة ,تغسل القلب وتهب للروح جناحين فتحلق في فضاء الراحة والسكينة..
منذ مدة كنت أبحث عن معنى اسم الله -الجبار-
فوجدت من بعض المعاني :
أن الجبّار :وهي صيغة مبالغة من -جبر-هو الذي يجبر الخواطر والكسر والمصائب.. -ما أعظم الله -

أريد أن أقول أيضا
حين يكون الرد من صاحبة القلم المميز والروح الهادئة والشخصية المحببة -أمة الله- يكون له طعم آخر ولون آخر..
حبيبتي :الحمدلله أن منَّ الله عليّ بصحبة طيبة مثلكم
أتمنى أن ألقاكم في جنان الخلد إخوةَ على سررٍ متقابلين
السلام عليكم