[راغبة في رضا الله]

موضوعي هذا من المفترض أنه سعيد وليس حزين ,فدموع التوبة والاستغفار الموجودة فيه هي دموعٌ جميلة وسعيدة ومرغوبٌ بها لأنها تطهر النفس وتمنحها الطمأنينة والراحة والسعادة فهي تقربنا من الله وما أجمل القرب منه..أي أن الموضوع هو دعوةٌ للتوبة والاستغفار والعودة الى الله...
وليس تعبيراً أو فضفضةً أو شكوى أو دعوة للتعاطف ..
ولكن الردود أخذت طابع الحزن والمؤازرة والدعوات من جهة الأعضاء- جزاهم ربي عني كل خير -كون الموضوع جاء تالياً لموضوعِ آخر قد أخطأت في كتابته واعتذرتُ من الجميع عنه..
الأمر الآخر :
كتاباتي الشعرية والنثرية ربما تميل الى الحزن لأنّ عندي قناعة أو على الأقل تجربة ذاتية مفادها أن الأدب والشعر يولد من رحم المعاناة ,فأنا شخصياً لا أستطيع كتابة قصيدة وانا فرحة وسعيدة بينما تتفتح قريحتي أثناء الحزن ..سبحان الله هذه هي حالي وأظن حال الكثير..وذلك لايعني اني حزينة دوماً بالعكس فما من الله به علي من نعم أعتقد أن الكثير الكثير من عباد الله يتمنون ان يكون لديهم أقل القليل منها ,فلله الفضل والمنة علي أولاً وآخرا وله الحمد والشكر على كل حال..
لكل انسان طريقته في التعامل والتعبير عن الحزن والتغلب عليه
فمنهم من يحب ان يبتعد عن الأنظار ومنهم من يحب الفضفضة ومنهم ومنهم لكل انسان طبع ,بالنسبة لي تعودت منذ صغري أن أحارب الهم وأتغلب على الحزن بعد اللجوء لله طبعاً والتوكل عليه
بالكتابة ,
الكتابة هي الوسيلة الوحيدة التي تريحني ,لأني لا احب ان أثقل على أهلي فيكفيهم مابهم والله اعلم بحالهم
ربما أكون قد أثقلتُ عليكم فاعذروني ,قلتها مرارا وتكرارا صحيح أني أعتبر أهل الملتقى أهلي وناسي وألجأ اليهم في الشدائد لأني أثق بهم وبالتزامهم الديني وبنصائحهم الطيبة وأعلم جيدا محبة الكثير لي وذلك من فضل ربي والقلوب عند بعضها كما يقولون,
ولكن مع هذا كله فكتاباتي على العام هي من أجل العبرة والعظة والفائدة ان شاء الله وليس من أجل التعاطف ,أما المؤازرة والدعم المعنوي والمساعدة -المتبادلة -فأتواصل مع اخوتي على الخاص..
أحببتُ أن أوضح هذه النقطة لكل من يقرأ موضوعي كي لايفهم أحد بشكل خاطئ
شكراً لمروركم العطر ولكل من زار وسيزور صفحتي هذه ولكل من شارك أو سيشارك لاحقا فيها
جزاكم ربي كل خير
السلام عليكم