لا أحسب أحدا يجهل هذه القمة الشامخة في العلم والأدب، والإصلاح والتربية، فإنه -الإبراهيمي - من خيرة من تشرفت الجزائر بحملهم في رحمها، فكانت أسعد الأمهات ببر أبنائها، فأبروا أمهم الجزائر، وأبروا أخواتها من دول الإسلام الأخرى التي لها عليهم حق البر، فالخالة أم.
وأداءً لبعض الواجب علينا تجاه هذا العَلَم، وعرفاناً بفضله، وإحياء لعلمه، أحببت أن أتحف القراء الكرام بترجمة له، عسانا ننتفع بها علما وعملا، وينتفع بها الشيخ ثوابا وأجراً، والله الموفق للمرام والمعين على القصد.