
19-02-2012, 11:14 AM
|
 |
عضو متميز
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2011
مكان الإقامة: ليبيا
الجنس :
المشاركات: 387
الدولة :
|
|
علمونا ..الصبر وثبات
كنت عندما اقرا ماذا حدث للامام احمد ابن حنبل في وقت فتنة القول بخلق القران وثباته على الحق وثبات المؤمنين الصادقين معه اتعجب من قوتهم في الحق وتحملهم التعذيب الشديد وعدم التراجع عن الحق رغم شدة التعذيب رغم ان مجموعه لابأس بها من العلماء اخذوا بالرخصه الا ان نظرت في إمام احمد كانت ثاقبه كان لاينظر الى نفسه فقط بل ينظر الى الدين الاسلامي ووجد نفسه هو المسؤول الاول عن حفظ الدين وصيانته من اي يد تعبث به فلم يبالي من التعذيب في سبيل هذا المطلب لم يكن هذا شأن الامام احمد فقط بل كانت شأن ثله من الاخيار والابرار في ذلك الزمان عمت الفتنه ارجاء الدوله الاسلاميه وامتحن الناس وكان الناس حيالهم اصناف اناس ثابتون على واناس صامتون واناس انجرفوا وراء التيار ثم بعد عشرون سنه انجلت الغمه عن الناس وعاد الى الناس دينهم ورد الله كيد المبتدعه في نحورهم وعاقبهم امام الاشهاد في الدنيا قبل الاخره ونصر الله دينه كنت اقول في نفسي لوكنت مكان الامام احمد لاخذت بالرخصه ولنا ايضا مثلا في ماحدث لآل ياسر حين عذبوا فثبتوا فكان موعدهم الجنة
وفي بلال حين عذب فأبى إلا أن يقول احد احد وهو من حديث عهد بالاسلام الثوره السوريه ومانعيشه اليوم من هم وضنك انا منذ رايت المظاهرات في الايام الاولى قلت في نفسي لن تستمر هذه الثوره ولكنها خذلتني واستمرت وبقيت اقلت لن يصبروا فصبروا وكانوا اشد قلت لن يصبروا على البرد القارص وكانوا اشد هؤلاء اناس صدقوا ماعهدوا الله عليه واناس تغلغل الايمان في اعماقهم يعذبون عذابا شديدا فيصبرون عدد القتلى يزداد يوم بعد يوم وهم صامدون رغم قلة عتادهم الا انهم اقوياء بايمانهم بالله تعالى رغم طول المده الا انهم متفائلون بنصر الله تعالى والله عند ظن عبده به النظام الجائر كما يفرض عليهم نفسه فرض عليهم الكفر لكنهم صمدوا بايمانهم وهذا النظام زال باذن الله تعالى في القريب العاجل مثلما زال المعتزله من جسد الدوله الاسلاميه انذاك ويسيرينا الله فيه عجائب قدرته بنهايه لم يتوقعخا احد وسيقولون مثلما قال هرقل وداعا ياسوريا وداعا ليس بعده لقاء من بشائر هذه الثوره المباركه
لم يكن احد يتوقع ان شاب لاهم له في الدنيا سوى اللهو ان يصطفيه الله لديه شهيدا باذنه تعالى
عودة معظم الشعب السوري الى الله والتمسك بالعقيده الصحيحه وعودة الحجاب
وسيادة روح الاخاء والمحبه والايثار بين الناس
اللهم انصر الشعب السوري كما نصرت الامام احمد ورأيت ايضا اناس يرفض أن يقول كلمة لا يريدها وفيها نجاته ويختار كلمة هي مفتاح الجنة وكلمة التوحيد فيقولها فيموت بعدها
والله إني اتذكر هؤلاء فأقول لو كنا مكانهم هل نثبت مثلهم هل نردد الله اكبر لا إله إلا الله ونموت على ذلك
ربما اخذنا برخصة المستكره ونقول مايريدون لكي ننجوا
اني اتعجب والله من اناس اذا رأيتهم تحسبهم انهم ليسوا ممن يقومون ويصومون و يتصدقون وعلى غير ذلك راسخون
وعندما ترى كيفية يكون موتهم تقول في نفسك لا يستحقها إلا صالح ، بالفعل لا يعرف خفايا الانفس ولا اسرارها الا خالقها و لا يعلم مافي القلوب الا هو
ومن الامثلة الكثير لو رأينا لوجدنا وهنا اضع بعض المقاطع التي اعرفها ولكن هناك الكثير من هؤلاء
لم نراهم ولم يصورهم احد ولا يعلمهم إلا الله الدكتور احمد الغرياني اثناء الثورة الليبية
http://media.masr.me/mUTFT...eature=related
شاب يأبى ان يقول الا كلمة الحق فيحرق
http://media.masr.me/WM8AK8ASgwE وأخيرا نسأل الله حسن الخاتمة ويجعلنا ممن يثبتون على الحق وأن يجعل اعمالنا خالصة لوجهه الكريم
منقول بتصرف
|