- على خلفية نشاطات الشيخ الأسير/ خضر عدنان اعتقلته قوات الاحتلال أكثر من مرة وعلى فترات متعددة وهي كالتالي:
* 11/3/1999 – 8/7/1999 [4 شهور]
* 29/11/2000 – 5/11/2001 [11 شهور]
* 14/12/2002 – 11/12/2003 [12 شهر]
* 3/5/2004 – 11/4/2005 [11.5 شهر]
* 12/3/2008 – 11/9/2008 [6 شهور]
- خلال العام الماضي وبتاريخ 31/5/2011 حاولت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقال الشيخ الأسير/ خضر عدنان من بيته ولكنها لم تتمكن من ذلك، فقامت بتسليم عائلته بلاغاً لكي يقوم بتسليم نفسه لأقرب مركز تحقيق، ولكن الشيخ الأسير/ خضر عدنان رفض ذلك؛ ومنذ ذلك الحين أصبح مطلوباً لأجهزة العدو الصهيوني.
- كما كل المناضلين الشرفاء والمجاهدين الأبطال فقد اعتقل الشيخ الأسير/ خضر عدنان عدة مرات لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وكان آخرها في العام 2010 حيث تم اعتقاله لمدة 12 يوماً أمضاهاً مضرباً عن الطعام حتى تم الإفراج عنه. وبتاريخ 20/1/2011 تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل أفراد من أجهزة أمن السلطة أثناء تواجده وإلقاءه كلمة في بيت عزاء الشهيد (سالم سمودي) من مجاهدي (سرايا القدس) في بلدة اليامون بمحافظة جنين حيث نفذ الشهيد (سالم سمودي) هجوماً استشهادياً على قوات الاحتلال بالقرب من جنين، وقد هددت أجهزة أمن السلطة حينئذ الشيخ الأسير/ خضر عدنان بالاعتقال في حال تم ممارسة أي نشاط له علاقة بالمقاومة.
- ارتبط الشيخ الأسير/ خضر عدنان بعلاقات طيبة مع كافة أبناء شعبه في الضفة الغربية، ويشهد له الجميع بمحبته وتأثره باستشهاد القائدين في سرايا القدس الشهيد (أنور حمران) والشهيد (إياد الحردان) وهما من أبناء بلدته (عرابة) اللذين اغتالتهم قوات الاحتلال الصهيوني في مطلع انتفاضة الأقصى.
- تأثر الشيخ الأسير/ خضر عدنان باستشهاد المفكر والقائد (نعمان طحاينة) الذي اغتيل على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني بحنين يوم 13/7/2004، فقام الشيخ الأسير/ خضر عدنان بقيادة موجة غضب مع الأسرى في سجن مجدو رداً على اغتيال القائد كان من أبرزها خوضه إضراباً عن الطعام لمدة (28) يوماً مع أسرى سجن (مجدو)، مما دفع إدارة سجن (مجدو) إلى نقله لسجن (النقب) كإجراء تعسفي وعقابي، لكن إدارة سجن (النقب) رفضت استقباله بحجة أنه قاد استنفاراً سابقاً في السجن مما أدى إلى وضعه في العزل الانفرادي في سجن (كفار يونا) لمدة 6 شهور.
- خاض الشيخ المجاهد/ خضر عدنان أكثر من مرة إضراباً عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني احتجاجاً على ظروف الاعتقال السيئة والضغوطات النفسية بحق الأسرى، وكان آخرها إضرابه عن الطعام لمدة (9) أيام متتالية في العام 2005 في العزل الانفرادي وخرج فيها منتصراً وأكثر صلابة حيث تم نقله إلى سجن (عوفر) ليمضي بقية حكمه الجائر.
يتبع إن شاء الله