عزة تنداس وأناس تغرق في الإحساس
عشق وحب وغرام وأهواء وشهوات حرام
وأمتنا تغرق في الهوان ونحن لازلنا في ذكريات زمان
كان يا ما كان صلاح الدين وقطز والفاروق وعثمان
كلام وكلام ومن العمل نشكو الحرمان
يكفينا أحلاما وكلاما وبكاء الأطلال
نعم العزة آتية لكن هل من رجال؟
يغيروا أنفسهم ويشمرون لخير الأعمال
ويكونون قدوة للكبار والأطفال
وهل من نساء تربي وتصنع الأجيال
وكل منهم يؤدي دوره بما يرضي الله وخير امثتال
لأوامره واتباع شرعه ويقدمون للبشرية خير مثال
ويبادرون ببذل الأسباب ويحسنون الإتكال
على المولى عز وجل الكريم المتعال
هذا هو الدرب فلا تقل محال
فالعزة تبدأ بخطوة من أميال
وليس من جمع جبلا من الأقوال
اللهم أعنا يا ربنا يا ذا الجلال