عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-02-2012, 09:39 PM
الصورة الرمزية نور من الله
نور من الله نور من الله غير متصل
♥dydy love♥
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 21,389
الدولة : Egypt
Thumbs up اين انت من ( الحمد لله )


اخي الكريم ... اختي الكريمة :



ينبغي إذا جاءك أي شيء من الله تعالى ان تقول الحمد لله رب العالمين ...أنظر إلى نعمة الصحة والعافية وقل الحمد لله ، قل الحمد لله لأنك تقوم لوحدك ، لأنك تنام مرتاحا ولا تشعر بألم ، قل الحمد لله لان الغائط والبول أجلكم الله يخرج بسهولة ...
هذا سيدنا "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه و أرضاه مر ذات يوم على إنسان مجذوم وأعمى ومشلول و مستقذر في مكانه , فقال عمر رضي لله عنه و أرضاه : أترون في هذا من نعم الله شيء قالوا : أي نعم ! إنه أعمى و كسيح وأطرش و مجذوم و ليس فيه أي نعم فقال : لا و الله ألا ترونه يبول فلا يعتصر ! هذه نعمة كبيرة بأن تشعر بأن مثانتك بصحة جيدة , إحساسك بأنك جالس مستريح و متعطر و متطيب ...

دخل العبد الصالح ابن السماك رحمه الله على الخليفة هارون الرشيد "أميرالمؤمنين"فقال له :عظني فقال : ياأمير المؤمنين :أتق الله وحده لا شريك له وأعلم أنك واقف بين يدي الله ربك ثم مصروف إلي إحدى منزلتين لا ثالث لهما : إما إلى جنة وإما إلى نار..فبكى الرشيدحتى ابتلت لحيته بالدموع .. ثم أن الرشيد طلب ماءاً ليشرب منه فلما وَضَع كأس الماء على فمه ليشرب . قال له ابن السماك :يا أمير المؤمنين لو منعت عنك هذه الشربة.. فبكم تشتريها؟ قال الرشيد: بنصف ملكي فقال له : ابن السماك اشرب هنـــأك الله بها ..فلما شرب وانتهى ..قال له ابن السماك يا أمير المؤمنين :لو منعت خروجها من بدنك بماذا تشتريها ؟قال الرشيدبنصف ملكي الأخر.! قال له ابن السماك : أن ملكاً قيمته شربة ماء وخروجه لجدير إلا يــــنُافس فيه فبكى هارون الرشيد حتى أشفق عليه الحاضرون .
وروى عن بعض التابعين رضي اللَّه تعالى عنه أنه قال: من تظاهرت عليه النعم فليكثر ذكر الحمد لله، ومن كثرت همومه فعليه بالاستغفار، ومن ألح عليه الفقر فليكثر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
. فعلى المسلم ان يفرح بما أعطاه الله ، أي شيء يأتيك من الله افرح به ، وعود لسانك على هذه الكلمة الحمد لله واعلم ان الحمد لله أفضل من الدنيا كلها، لان الدنيا فانية والحمد لله باقية، فهي من الباقيات الصالحات، والله تعالى يقول: ( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا " [ مريم: 76 ].





__________________




































رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.66 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.14%)]