باسم الله الرحمـــن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
نشرع على بركة الله في تدبر هذه الخاطرة العظيمة
و إنها لخاطرة عظيمة حقا
خاطرة تلخص معنى التلقي للقرآن الكريم
و قبل البدأ في تدبر الاية, أود أن أضع بإذن الله تفسيرا مختصرا ,و هو مقتبس من تفسير الطبري :
"يقول تعالى ذكره: وإنك يا محمد لتحفظ القرآن وتعلمه (مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ) يقول: من عند حكيم بتدبير خلقه, عليم بأنباء خلقه ومصالحهم, والكائن من أمورهم, والماضي من أخبارهم, والحادث منها."
تفعنا الله جميعا بهذه الكلمات
و جلعنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه