بعض الفاظ العرب القديمة :
قد تكون بعضها غريبة علينا تماما ، وهناك منها ما سمعنا به :
"الاحتلاط: الغضب" (أوَّل العِىّ الاحتلاط)،
و"القَيْن: الحداد" (إذا سمعتَ بسُرَى القَيْن فإنه مُصْبِح)،
و"الصَّرِيح: اللبن الذى ليس فوقه رُغْوَة" (أَبْدَى الصريحُ عن الرُّغْوة)،
و"ارْجَحَنّ: مال "
و"القِدْح: السهم "
و"الشِّرْب: نصيب الشخص أو الحيوان من الماء" (آخِرُها أقلُّها شِرْبا)،
و"الذِّلّ (وجمعه "أذلال"): السهولة" (أَجْرِ الأمور على أذلالها)،
و"الحَسّ: الاستئصال"،
و"الأَسّ: الأصل" (أَلْصِق الحَسّ بالأَسّ)،
و"السَّلَى: مشيمة الحُوَار، وهو الجَمَل الوليد" (انقطع السَّلَى فى البطن)،
و"الوَذَم: سيور تُرْبَط بها أطراف العَرَاقِىّ، وهى الخشبتان اللتان تكونان على حافة الدلو يُحْمَل منهما، أو الخشبتان اللتان تصلان بين وسط الرَّحْل والمؤخّرة، والمفرد: عَرْقُوَّة" (أُمِرَّ دون عُبَيْدَة الوَذَمُ: لم يستشره أحد فى الأمر لهوان شأنه)،
و"البَعَاع: المتاع والثقل" (ألقى عليه بَعَاعَه: ألقى عليه نفسه من حُبّه له)،
و"الزُّخَارِىّ: النبت عند ارتفاعه" (أخذت الأرض زُخَارِيَّها: اكتملت وبلغت الغاية)،
و"الرَّطِيط: التذمر" (أَرِطِّى، إن خيرك فى الرَّطِيط)،
و"العَقَنْقَل: المُصْران" (أعط أخاك من عَقَنْقَل الضَّبّ: أعطه من كل ما معك مهما يكن تافها)،
و"النَّجِيث: ما كان خافيا فظهر" (بدا نجيث القوم)،
و"الحُذَيّا: العطيّة" (بين الحُذَيّا والخُلْسَة: إما أن تعطيه مما معك وإما اختلسه منك، أى أنه لا فَكَاك من أخذه منك ما معك)،
و"الطِّرّيقة: اللين والضعف"،
والعِنْدَأُوَة: العِنَاد" (تحت طِرّيقته عِنْدَأُوَة)،
و"الثَّأْطَة: الطين" (ثأطةٌ مُدَّتْ بماء: بمعنى "زاد الطينَ بِلّة")،
و"الجَدْح: الشُّرْب" (جَدْحَ جُوَيْنٍ من سَوِيقِ غيره. وجُوَيْن: اسم شخص، والسَّوِيق نوع من الطعام)،
و"القُذَّة: الريشة التى تركَّب على السهم" (حَذْوَ القُذَّة بالقُذَّة)،
و"هَرَاق: أَرَاق" (خَلِّ سبيلَ مَنْ وَهَى سِقاؤه، ومَنْ هُرِيق بالفلاة ماؤه: لأنه لا أمل فى صلاحه)
و"اليَلْمَع: السراب" (أَخْذَل من يَلْمَع)،
و"الدَّبَرِىّ: الذى يأتى بعد فوات الأوان" (شرّ الرأى الدَّبَرِىّ)،
و"الحَقْحَقَة: السَّيْر السريع الشديد" (شرّ السير الحَقْحَقَة)،
و"الجِرْوة: النَّفْس" (ضَرَب على الأمر الفلانى جِرْوَته: وطَّن نفسه عليه)،
و"الهِلْباجة: النؤوم الكسلان، أو الثقيل الجافى" (أعجز من هِلْباجة)،
و"غَشَمْشَم: غَشُوم" (غشمشمٌ يَغْشَى الشجر: يُفْسِد كل شىء ولا يبالى، كالثور فى محل الخزف)
و"القُرَاب: القُرْب" (الفِرَار بقُرَابٍ أكيس: الفرار قبل التورط فى المهلكة أفضل من التمادى فى الأمر)،
و"القَطُوف: البطىء المتأنى فى مشيته"،
و"الوَسَاع: المسرع السابق" (القَطُوف يَبْلُغ الوَسَاع: قد يلحق المتأنى المتعجِّلَ)،
و"الكِفْت والوَثِيَّة: القِدْر الصغيرة والكبيرة" (كِفْتُ إلى وَثِيّة: تقال لمن لا يكتفى بتحميل صاحبه المكروه الكبير، بل يُلْحِق به مكروها آخر)،
و"اليَهْيَرّ: السراب" (أكْذَب من اليَهْيَرّ)،
"بَلِلْت: ابْتُلِيت" (ما بَلِلْتُ من فلان بأَفْوَقَ ناصِل: اتضح أنه رجل صعب المراس. والأفوق الناصل: السهم المكسور)،
و"وَدَّعَ نفسه: أراحها. وهو مأخوذ من الدَّعَة لا من التوديع" (من لم يَأْسَ على ما فات ودَّعَ نفسه)،
و"العَبَكَة: ما يعلق بأصواف الغنم من بَعْرها" (ما أُبَاليه عَبَكَةً)،
و"مُخْرَنْبِقٌ لِيَنْبَاع" (مختبأ ينتهز فرصة ليثب على عدوه)،
و"تعَظْعَظَ: اتَّعَظ" (لا تَعِظِينى وتَعَظْعَظِى).
"هِقْل (ذكر النعام)"
و "أنا غَرِيرُك من الأمر" (ومعناه: "أنا عالم بالأمر علمًا يجعلنى أجيبك فى أى أمر منه حتى لو كان سؤالك على حين غِرّة")
"عَدْوَكَ إذ أنت رُبَع" لتحميس الشخص ليبذل أقصى ما عنده كما كان يفعل أيام الشباب والحيوية. و"العَدْو" هو الجرى السريع، و"الرُّبَع" هو الجمل فى شبابه
"صَمِّى صَمَامِ" (اسم للداهية. وهو مثل يقال عند استفظاع الداهية تعبيرا عن الضيق بها والرغبة فى انقشاعها).
"القولُ ما قالت حَذَامِ" (اسم امرأة اشتهرت بصحة رأيها)
"اقْلِبْ قَلابِ" (أى اقلب الكلام وعُدْ إلى ما قلتُه من قبل)
"جُنَاتُها بُنَاتُها"، أى أن من جَنَوْا عليها (أى هدموها) هم أنفسهم الذين سبق أن بَنَوْها
"أَنْجَدَ من رأى حَضَنًا" (إشارةً إلى الوصول إلى الغاية)، وهى صيغة "أَفْعَلَ" للفعل الماضى المشتق من اسم بلدٍ ما أو مدينةٍ من المدن، كقولهم: "أَعْرَقَ، وأَشْأَمَ، وأَعْمَنَ، وأَيْمَنَ، وأَمْنَى"، أى وصل العراق أو الشام أو عمان أو اليمن أو مِنًى أو شارف الوصول. و"حَضَنٌ" اسم جبل مشهور فى نجد.
"بين المطيع وبين المُدْبِر العاصى"، أى أنه لا يوثَق بموقفه، فهو متذبذب بين الطاعة والمعصية، فأيتهما أمكنته جرى فى طريقها.
"حَبَّ شيئًا إلى الإنسانِ ما مُنِعَا"، أي "أَحَبُّ شىءٍ إلى الإنسان ما مُنِعا"،
"رُوَيْدَ الشِّعْرَ يَغِبَّ" (انتظر قليلا حتى ينتشر الشِّعْر بما فيه من مدح أو هجاء ويعمل عمله فى العقول)،
"رُوَيْدَ يَعْلُون الجَدَد"، أى ارفق حتى يمكننى الأمر
" وِجْدانُ الرِّقين لا يغطِّى على أَفَن الأَفِين"، أى أن غنى الشخص وامتلاكه للرِّقين، وهى الفضة، لا يستر على كل عيوبه وحماقاته.
"دَقُّوا بينهم عطر مَنْشِم"، أى ثارت بينهم حربُ شؤمٍ مُهْلِكة، ومَنْشِم امرأة كانت تبيع العطر، وهو عطر مشؤوم،
"عادت لعِتْرها لَمِيس"، أى رجعت لعادتها القديمة،
"فى بيته يُؤْتَى الحَكَم"، أى أن لفلان من الكرامة ما يوجب على الناس أن يذهبوا إليه ولا يذهب هو،
"لا حُرَّ بِوَادِى عَوْف"، يقال للسيد المستبد الذى لا ينهض له أحد
"إنما يُعاتَب الأديم ذو البَشَرَة"، بمعنى أن العتاب لا يصلح إلا مع من لا يزال فيه خير، كالجلد الذى يراد دبغه، فإن كانت له بَشَرَة، وهى ظاهر الجلد (على عكس الأَدَمَة، التى هى باطنه)، صلح دبغه، وإلا لم يحتمل الدِّبَاغ وتمزق.
"أحمق من الدابغ على التحلىء". والتحلىء: ترك بقايا اللحم على الجلد، وفى هذه الحالة لا يصل إليه الدباغ
"اختلط الحابل بالنابل"، "الحابل" و"النابل"، أى الصائد بالشبكة والصائد بالنَّبْل
"غَرْثانُ، فاربُكوا له"، أى أنه جائع فلا تكلموه فى أى شىء لأن ذهنه مشغول بالجوع والطعام، بل أَعِدّوا له الرَّبِيكَة أوّلاً، فإذا أكل رجع إليه عقله.والربيكة طعام بسمن وتمر يُعْمَل رِخْوًا