عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-06-2012, 03:29 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,472
الدولة : Yemen
Smile كيف تدخل الجنه بعينك؟

كيف تدخل الجنه بعينك؟




اذا كنت فى نعمة فارعها فان الذنوب تزيل النعم


وصنها بطاعة رب العباد فرب العباد سريع النقم




فالعين نعمة :


خلق الله العين لتكون احدى عينين عناهما النبى صلى الله عليه وسلم فى قوله :"عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله " صحيح الترمذي للألباني




وعنه صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: ( سبعةٌ يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظلّ إلا ظلّه ) وذكر منهم

( ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ) رواه البخاري ومسلم

قال عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما : ( لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار )


وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة دموع من خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله ) صحيح الترغيب





خلق الله العين لتنظر بها الى اخيك نظرة ود


خلق الله العين لتتفكر بها فى خلقه وتتحول بها فى ملكوته فيزداد ايمانك وينو يقينك فيعلو هتافك :" ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار " ال عمران 191




والعين نقمة :


حين تطلق على الحرام فتفتح بابا من ابواب النار


كم نظرة فعلت فى قلب صاحبها كمبلغ السهم بين القوس والوتر




فاطلاق البصر ينقش فى القلب صورة المنظور اليه فلا تنمحى الصورة من الذاكرة عقب صرف البصر عنها بل تظل تعرض له فى كل وقت فى الصلاة فى النوم وفى سائر اعماله لتفسد عليه دينه ودنياه .



قال بن عباس فى تفسير قوله تعالى :"يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور " غافر 19


هى ان الرجل يكون فى القوم فتمر بهم المرأة فيريهم انه يغض بصره عنها فان رأى منهم غفلة نظر اليها فان خاف ان يفطنوا اليه غض بصره وقد اطلع الله عز وجل انه يود انه ينظر الى عورتها ".




فاللهم اعنا بفضلك وجودك وكرمك يا اكرم الاكرمين


الى بغض معصيتك وفى شوق للقائك والنظر لوجهك الكريم.

منقوووول
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.96 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.81%)]