السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي (الركب الراحل)
أمر كهذا يحتاج لراقي ومعالج متمرس وله باع في علوم الجان وفي العالم الغيبي الذي نجهله
وليس كل مريض بمرض لابد له من الشفاء ....فالشفاء بقدر الله وبإذنه
فمن يقول بأن علاج السحر سهل فهو لايعلم بأنه قدرالله و أمره فهو العالم به
وليس غيره ،،،،،،،،،وحالات السحر تختلف من مبتلى الى أخر ومن مريض
الى مريض وكل شئ موكول لأمر الله وقضائه
فهناك حالات سحر أعرفها لمرضى تشافوا ،،،،،وحالات سحر أعرفها لمرضى
قتلهم العارض بتحطيم رقابهم بعد أن تحدث بذلك ،،،،وحاله سحر لقريبه لي
أسقطها الخبيث في خزان الماء وماتت غرقاً ،،،،،،وحالات تخبطهم الشيطان
فأصبحوا من مرتادي المستشفيات النفسية وبعضهم في مستشفى المجانين
وأقرب قصة عايشتها فعلاً بكل أحداثها (صديق أبني) أصيب إصابه قوية وشديدة وخبيثة من قبيلة من الجان إذ إذاهم على حد زعمهم الخبثاء بأنه سار عليهم بسيارته ولم يمهلوه غير شهر وقضوا عليه
وقصتة معروفة في بلدتي حسبي الله عليهم من خبثاء ولكن ما ربط على قلب أمه وربط على قلوبنا جمعياً أن جاءت إليها ثاني يوم إمرأة صالحة وبشرتها برؤيا وكانت المرأة الصالحة قد توفى عنها زوجها منذ سنوات فقالت لها (رأيت البارحة زوجي يقول لي لقد أتانا واحد من أهل الجنة ثم ذكر لها أسم الفتى صديق إبني)
كل الحالات التي ذكرتها حالات واقعية حصلت وأنا أعرف الاشخاص معرفة تامة
لذلك رجائي ليس من السهل التحدث في أمور العالم الغيبي الخفية !!!!!!!!
وليس من السهل الحكم على السحر بأنه سهل أو صعب فلا أقول علاجه صعباً ولا أقول علاجه سهلا
فكل شئ بتوفيق من الله فمن أذن له الله بالشفاء شافاه الله ومن لم يأذن له بالشفاء لم يشفه ومات بمرضه
ولم أسرد القصصص والحالات السابقة للتخويف والرعب لا والله لانه كل مسحور يختلف عن الاخر ولا يزداد ثباتاً إلا من ثبته الله ووفقه للإغتراف
من الخير الذي جلبه رب البرايا للمسحور فهو يقظه له من بعد سبات وغفلة
فأنا أرى البلاء خير ومنحة من مولاي وخالقي إذا أفقت من غفلة قلما ينجو منها أحد من البشر
وأدني حالات الغفلة التي نقع فيها هي أننا تمر علينا ساعات بل ايام بل شهور ولو جمعنا الدقائق لأصبحت سنوات دون ذكر إذن كيف سيكون حالنا
ذلك اليوم حيث لا ينفع الندم ونحن أضعنا أوقاتنا وساعاتنا في صمت دون
ذكرنعم صمت ،،،،،،تمر علينا فترات لانريد فيها الحديث فبالله أصدقوني
القول هل يلهج اللسان بذكر الله في هذه الاوقات طبعاً لا إلا من رحم ربي
وأخيراً
أرجوا أن لا أكون أسأت لاحد في صراحتي هذه وأرجوا منكن أخواتي ومنكم إخواني فروا الى الله فمن أصيب بمرض أو تعب أي كان نوعه ولجأ الى الله ولازال يلجأ الى الله أن لايترك هذا الباب فهو باب عظيم للإستزاده من الحسنات والاجر من الكريم الحليم
وفي أخر دعواي لكم أسأل الله لكم الثبات يوم الممات وحُسن الخاتمة
وأن يأذن الله لنا بالشفاء ويجعله في ميزان حسناتنا