من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الكريم
الترغيب في احياء ليلة القدر ، بالصلاة والذكر ، وقراءة القران والتضرع الى الله بالدعاء،
ويعد صلى الله عليه وسلم على احياءها بالثواب والمغفرة فيقول :
( من قام ليلة القدر ايمانا واحتساباغفر له الله ما تقدم من ذنبه )
ويقول (فالتمسوها في الوتر من العشر الاواخر من رمضان )
لانها الليلة العظيمة التي شرفها الله وكرمها ، ورفع شأنها بابتداء نزول القران الكريم فيها ،
الذي كان وما يزال الاساس العظيم لهداية البشرية الى ان تقوم الساعة ، ويرث الله
الارض ومن عليها كما كان القران مثار فخر واعتزاز للنبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم
حيث يقول في شأنه :
(ما من الانبياء الا اعطى ما مثله امن عليه البشر، وانما كان الذي اوتيت وحيا اوحاه الله الي ، فارجو ان اكون اكثرهم تابعا يوم القيامة )
وهنا يجب على الصائم ان يسلم وجهه لله فيها ويخلص التوبة والاستغفار، والدعاء ، والذكر ،
ليلة القدر ليكسب القدر والشرف الذي ذكره الله في فضلها فقال سبحانه وتعالى :
(إنَا انزَلنَاه فِي لَيلَةِ القدرِ وَمَا ادْرَاكَ مَا لَيلَة القَدرِ لَيلَة القَدْر خَيرٌ من الفِ شهر تنزلُ المَلاَئِكَة وَالرُوح ُفِيهَا بِإذنِ رَبِهِم مِن كُلِ امر سَلامٌ هي حَتىَ مَطْلع الفَجر)
ومن الدعاء الوارد فيها :
ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت :
يارسول الله ارايت ان علمت اي ليلة ليلة القدر، ما اقول فيها ؟
قال: قولي :
(اللهم انك عفوتحب العفو فاعف عني )