سَأطلقُ إلى السَماء تنهيدة عميقه ودعوة
بإسم النسيان :
نسيان ٌ لكل الأَصدقاء الذين خَذلوني !
نسيانٌ لحياة باهته بطعم الحزن !
نسيانٌ للوجع المتضخم في قلبي !
نسيانٌ للحنين لأرواح رحلت دون عوده !
يالله جنة تحملني بخفة ،
وجنة لأمي
التي تحييكُ من حبها قبلات حانيه ،
جنة ممتلئة بضحكات الأصدقاء ،
جنة تضم إخوتي ومشاكسَتُنا ،
جنة تجسد أحلامنا بواقعٍ مبهج / مفرح ،
حَديثٌ إلى أمي :
سأميتُ الحَديث بين شَفتي ، لن أضع الكحل على عيناي ومرطب الشفاه كما أفعل أحياناً !
أمي الوَجع / التعب يملأ صدري ،
الدموع أصبحت وابلاً على خداي ،
بالأمس وبهذا العام وهذا العمر بالذات
أصبحت مواسم المطر في عيناي تُغدق بغزاره ،
أمي اهمسي في أذناي بفاتحة الكتاب !
ضعيني بين حضنييكِ وربتي على كتفي
قولي بأن كل شيء على مايرام ياصغيرتي
ولايستحق كل هذا القلق !
أنا الآن أصبحت كذات الأشياء العتيقه
أُنفى إلى أعلى الرف أمتلأ بالأتربه
فأصاب بزكام حاد / وأفقد صوتي !
* يالله
مخلوقَتُكَ تتألم ،
يالله انزع مابي قلبي من ضيق مميت !
*يالله
الدنيا ضاقت ،
* يالله
احتاج إليكَ ، وإلى أن أشهق
باكية
فأنتَ الرحيم يارب ،