[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
بارك الله في كل المشاركين..
نعم ألآراء المختلفة..
وهذا رأيي...

أرى أن أغلب الاعضاء يبحثون عن الحل وعن العلاج لكن أعتقد جازما أن الإسلام جاء لوقاية المسلم والمسلمة والحفاظ عليهما من كل جانب...
بالنسبة للمسلمة يقول تعالى..
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا.الآية
هنا تكمن الوقاية،فلماذا نهملها ونقع في المحظوربأسماء ما انزل الله بها من سلطان؟؟؟
أما الفرق بين المؤمن والمسلم ينبني على تحديد الفرق بين الإسلام والإيمان، والقاعدة عند العلماء: أنهما إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا..
يعني إن كانت الأية تتحدث عن الإيمان و ألإسلام فمفهومهما مختلف أي كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن..
أما أن تتحدث الآية عن الإسلام أو عن ألإيمان فمفهومهما واحد..
...
يقول تعالى..
إخواني وأخواتي : قال الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) الآية (النور:30-31) .
كان لزاما على من استدل بالآية أن يتمها لأنها تتحدث عن كلا الجنسين..
والأمر في الآية للوجوب ، لا صارف له عن محارم الله تعالى ، وعلى ذلك فمن أفرط بصره ونظر به إلى المحرمات فقد وقع في محاذير كثيرولهذا سمي النظر إلى المحرمات زنى كما جاء في الحديث الصحيح : ( العين تزني وزناها النظر ، وفي آخره : والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ) .

فالذي يدعي أن الشاب يتحرش بالبنت فلابد أن يعيد النظر في قوله لماذا؟؟
البنت التي تبدي مفاتنها وتتفنن في فتنة الشاب أليس من بديهة العقل أنها هي التي تتحرش به؟؟؟ وإلا لما تلبس ذلك اللباس؟؟ لكي تسمع الثناء والغزل، ثم تسمي ذلك تحرش؟؟؟

إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُواالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)الآية
فاللذين..تشمل الذكر و الأنثى

-قال مجاهد : ( إذا أقبلت المرأة جلس الشيطان على رأسها فزَّينها لمن ينظر، فإذا أدبرت جلس على عجُزها ، فزينها لمن ينظر ) .
كل الحوادث مبداهـا من النظـر ******* ومعظم النّار من مستصغر الشررِ
كـم نظرةٍ بلغت من قلبِ صاحبها ******* كمبلغ السهم بـلا قوسٍ ولا وترِ
والعبـد ما دام ذا طـرفٍ يُقلّبـه ******* في أعين الغيدِ موقوفٌ على الخطرِ
يسـرُ مقلتَه مـا ضـرَّ مُهجتـَه ****** لا مرحبًا بسـرورٍ عاد بالضررِ
-----
أما الذي لا يحب ذلك للأخته فإن إيمانه ناقص
لا يومن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. الحديث.
**
خلاصة القول..
ألوم الفتاة ولا ألوم الفتى...لأن البادئ أظلم...