الغالية آسيا أعشق هذا النّشيد وأبياته تسري في دمي
وأطرب كلّما سمعته من بنيّتي الصّغرى التّي حرّكت في مشاعر الأمومة ذات يوم ورردت عليها ...
http://media.masr.me/RHXF0StSAoM
نادتني ....نادتني وصراخها يميتني ويحييني
تمزّق الفؤاد بدمع كاللّؤلؤ يسبيني
مددت يدي لعلّي أمسح بعضا منه بيميني
لطالما ...لطالما حلمت بأنثى بعد بنيني
لطالما عشقت شعرها الأسود ولون عينيها النيلي
لطالما قبّلت خدودها في أحلامي ويقيني
وصحوت على قدري وقضاء الدّيان
شدت بصوت عال تمزّقت له شراييني
فضحت تهاونا,تعاونا على مرّالسّنين
أكابر الدّمع وتشدو لترانيمها ترانيمي
أعذريني ...... بنيّتي أعذريني
فليس لي غير دمع وبقايا كلمات كالسّكاكين
أعذريني ألف مرّة أعذريني .......
صحوت من غفلتي على صوت ينادي ويد تشدّني
أماّه أريد أن ألعب فقومي من مكاني ؟؟؟
وحمّلي لي سباقا ودرّاجة تلهيني ؟؟؟
قلت أعذريني بنيّتي أعذريني ....
فمازال بنا استعمار في كلّ الميادين
وأعدك ان تحرّرنا يوما سنزحف للقدس بالملايين
أعذريني بنيّتي .........
فليس بيننا اليوم عمر ولا صلاح الّدين ...
أعذريني ....أعذريني.............
أعذريني