بسم الله الرحمن الرحيم
لمن يذكرون فقط ويهمهم الأمر ..
ليس ضرار السيسي وحده المُغتم لحاله على الرغمن من كونه معزولاً حتى اليوم هو وعوض الصعيدي ..
لكن هناك قادة ما زالوا في الأسر قادة كبار ..
عايد دودين - حسن سلامة - عباس السيد - عبدالله البرغوثي - إبراهيم حامد - جمال أبو الهيجا - معاذ و عثمان بلال - وائل محمود قاسم -محمد أبو وردة - منير مرعي - ...والقائمة تطول
أكثر من 4400 أسير وأسيرة ..
نعم الأسيرات اللواتي يزداد عددهن يوماً بعد يوم فكانوا ستة بعد الصفقة واليوم 8 ومن يدري قد ينتهي اليوم بأكثر ..
أتذكرون لينا الجربوني ؟
أفنان رمضان التي حكم عليها بسبعة أشهر مع غرامة مالية تقدر بـ7000 دولار فقط لأنها طالبة منتسبة للكتلة الإسلامية ..
تدفع ثمن الانتساب !!
أسماء بطران ابنة السبعة عشر ربيعاً ..
نُسيبة جرادات
آلاء الجعبة ..إلخ
والمضربين عن الطعام الذين لم تشغلهم بطونهم عن عقولهم التي وهبوها لأجل فلسطين
حسن الصفدي فلقد كتب رسالة الموت جوعاً هل قرأتموها ؟
أيمن الشراونة وسامر البرق الذي تجاوز بإضرابه 105 يوماً ؟
البعض منا لا يصبر عن الجوع ساعة بل دقيقة و يُحوّل حياته وأهله إلى جحيم ونار تستعر إذا لم يأكل في موعده المحدد..
وسامر العيساوي ..ومن قبلهم أكرم الريخاوي ..
ونحن ما زلنا ننتظر أن يُدافعوا بعد شهرين عن أنفسهم بالموت البطيء ..نعم الإضراب عن الطعام هو الموت البطيء
بعدما أنهكهم إضرابهم الأول سيبدؤون إضراباً ثانياً ..فهم يتألمون لأنهم يشعرون بأنه وحدهم في الخندق ..
فلم نكن معهم في جهادهم ..ولم نكن معهم في أسرهم ..
ولا أعلم متى يأتي دورنا في النصرة ؟
فهل لديكم إجابة على سؤالي ؟
لا أظن ..!