- صحيح أن غالبية المصابين بهذا المرض انتقل إليهم عن طريق الممارسة الجنسية،إلا أن بعضهم قد أصيب بالمرض نتيجة لإجراءات طبية مثل نقل الدم ومشتقاته فهم ضحايا دون أن يرتكبوا أياً من المحرمات، كما أن الأطفال هم ضحايا انتقال المرض إليهم من أمهاتهم أثناء الحمل.
أما أن لمرضى الإيدز حقوقاً فأمر لا شك فيه، فالأصل أن كل إنسان له حقوق تتصل بإنسانيته وآدميته لابد من مراعاتها واعتبارها.. وإذا كان مريضاً فله حقوق المرضى التي يوجبها الشرع أولاً، وأنظمة ممارسة المهنة ثانياً.. وقد تتباين هذه الحقوق، أو يؤكد بعضها دون الآخر بحسب الحال، وبحسب الواقع لكن الأصل يبقى أنها حقوق مشتركة.
د.جمال الجارالله