عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 11-09-2012, 08:50 AM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
افتراضي رد: فقط لمن يهمه الأمر :: من لكَ يا ضِرار ؟ ::

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلب الحزين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخيتي .... مبادرة طيبة بل خلق رفيع لذلك ...

الامر يهم الجميع والصغير قبل الكبير ... والشايب قل الشباب والمراه

أخيتي قضية سجين تؤلم الفؤاد هذا فقط ما تحدث به ضرار ...

هناك ويلات تُبكي الحجر قبل البشر ... هناك أهانات للمسلمين في مقابع السجون ....
في فلسطين الحبيبه في العراق في افغنستان باكستان ... المسلمون يهانون في كل البقاع...

يتحدثون عن حقوق الانسان ... وهم لا يعرفون في الانسانيه شي ...
يتكلمون ... والاسف بان العرب ينشد لذلك .. بل ويدق الطبول ...

لا يعيون المقصد ... جعلو للدنيا هماً كبيرا في نفس العربي حتى ينسى قضيته ...

أحيانا ياخذني الاستغراب وأحيانا اضحك اعذريني أخيتي لكن هذا المراد ...

سياسه راح ضحيتها ابريا ... وقضية حق يريدون دفنها واغلاق ابواب الامل في وجوه المقبعون هناك

خلف القضبان ... تان القضبان حزناً
تركتم رجالكم وجعلتم ذائبهم ... يعيشون في كنف اراضيهم ...

أخيتي يقولون امة اجهضت ... وأنا أقول الامة في حالة اجهاض .. وبوادر النور تظهر من ذاك
الافق البعيد ....

ولا ننسى اخواتنا السجينات ... فهن اكثر عرضة للمر وللالم وللحزن ... ولهتك الاعراض ... فهن الصابرات ... كل سجينه تعادل مليار مسلم


......

أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يصبرهم ويفرجها عليهم وينصرهم .. ويثبت اقدامهم .. ويسدد رميهم ... وريزقهم من حيث لا يدرون ....

انحني أخيتي ... والدمعه تسابق مغمض جفني ... واقول أعذريني ..
فا انا اول من قصر في حقهم

كل احتــــــــــــــرامي لكل أسير ولكل ام ابنها سجين ... ولكل طفل ابوه سجين ولكل زوجه زوجها سجين .. ولكل أب حرم من ناظر ابنه ولكل سجينه ...
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

حيّاكَ الله أخي الفاضل ..
وبورك فيك على ردّك وتعقيبك على الموضوع ..
أخي إنّ الأسرى والأسيرات باتوا يشحذون منّا الدعاء ..؟!
ألهذا الحد وصلنا ؟!
يُطلب الدُعاء ..الدعاء!؟
لم يطلبوا منا شيئاً مُعجزاً وإن طلبوه منّا فوالله إنّ الله سائلنا عن تحقيق مطالبهم ..
لم يقولوا فكّوا قيدنا ، لم يُنادونا لنحررهم وهم يعلمون قدرتنا ..
هل يصل الحد بنا أن نبخل بالدعاء لهم ؟!
هذه قضية إنسانية من الدرجة الأولى ..فلماذا تُصبح هامشية ؟!
وإلى متى ستكون كذلك عند كثير من الناس ؟!
أتفق معك في أن الأمة الآن في مرحلة مخاض عسير ما قبل الولادة
و سيزغ فجر الحرية يوماً
والنصر قادمٌ لا محالة ..
فارتقب يا ضرار إنا معكم من المرتقبين
فمعك الحق بأن تشكونا إلى الله إن قصرنا في نُصرتكم وفي الدعاء لكم والذي لا يُكلفنا شيئاً ..

جزاك الله خيراً أخي الفاضل وبورك فيك

__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.47 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.14%)]