
28-10-2012, 04:52 PM
|
مشرفة ملتقى طب الاسنان
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة :
|
|
رد: خربشات بقلمي وأقلامكم-راغبة في رضا الله-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سامي
هذه يا اختي ما هي خربشات هذه نبضات قلب كتبت بأورده وشرايين الدم
فيها العبر فيها الحكم فيها الاوجاع والاهات فيها الخيانه والصبر على غدر الزمان فيها الامل والثقه بوجه الله، فيها ان لا أعود، فيها ان لا أكون، فيها ان أعتبر،هنا علي ان أقسو على قلبي،هنا علي ان أحن على نفسي،هنا أنا وأنا وأنا.......
|
أختي الغالية أم سامي
نعم هي نبضات قلبي ,أكتبها بمداد من دم جروحي..
الجرح داخلي بلغ مداه والدماء أصبحت سيولا أغرقت وطمست كل شيئ جميلٍ داخلي..
البركان الذي في داخلي وصلت حرارة حممه الى درجة لاتحتمل,وفوق ذاك يطلبون مني ويهددونني ان اصمت وان اكبت هذا البركان دخلي ولا اسمح له ان يثور
فأي انسان على وجه الارض يتحمل..
ها أنا صامتة وصابرة رغم الألم ,لم اتعود في حياتي على الظلم ولم يظلمني يوما احد ظلما كبيرا كهذا
على العكس طوال حياتي كان حولي اناس اتقياء انقياء
وحتى الذين لم يكونوا اتقياء وضليعين في الدين كانوا ذوي اخلاق ومبادئ
وتلك المرة الاولى التي اصادف فيها اناسا حسبتهم قمة في الدين والاخلاق واذا بهم قمة في الغدر والخيانة والظلم والقهر
لذا كانت الصدمة فوق احتمالي ولا اعلم كيف اواجههم او اتعامل معهم,وبنفس الوقت لا اقدر ان ادير ظهري واسكت عنهم واكتفي فقط بالانتظار
لا أستطيع ان اصدق ان سنينا من الصدق والتضحيات من قبلي
كانت كزبة ووهما وخيال ,..
لا استطيع ان اصدق اني لم اكن لهم الا سلما يصعدون عليه لتحقيق مصالحهم الشخصية
لا استطيع ان اصدق ان كل ماسمعته منهم من عبارات رنانة هو مجرد كذب وتدليس وتمثيل لاصحة له
يعني كل شيئ كان وهما وسراب ,لماذا يفعل أي بشرٍ هذا بأخيه المسلم..أهكذا الدنيا تغر الانسان..ماذا جنوا؟؟!!
لأول مرة في حياتي لا أستطيع ان اسامح
يقال ان المصيبة تبدأ كبيرة ثم تصغر لكن مصيبتي تزداد الما يوما بعد يوم ,ولن ارتاح حتى اعلم ان الله انزل بهم اشد العقوبات وسأصبر الى آخر لحظة في حياتي ان اسمع ذلك
فان متّ قبل هذا فحقي لن يموت سآخذه من عيونهم يوم القيامة ولن ارحمهم ابدا فهم لايستحقون الرحمة ابدا
__________________
اللهم فرج همي .. وارزقني حسن الخاتمة.. إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم .. & أم ماسة &
|