عندما..
هو موضوع للشاعر الاستاذ احمد حماد..
استوحيت الفكرة منه ولكنني سأبحر في محيط عندما بسفينتي الخاصة
أترككم مع جزر عندما التي سأزورها تباعاً ..
وأجسدها بقلمي الخاص..
ومن أراد أن يزور معي جزر
عندما
ويرسمها بريشة قلمه فليتفضل
أختكم أم ماسة
عندما...
عندما يبسط الليل جناحه..على سراديب النفس..
ويتغلغل الأسود الحالك..في كل الزوايا والحنايا..
وتصبح كل مواسم العمر ..خريفا محملاً بالأعاصير الرملية..
ثم تقصف السحب السوداء أعماق القلب بأزير رعدٍ وصواعق تسحق الأضلاع كمدا..
وتضيق الأرض بما رحبت..ونصل الى شفير الهاوية..
ويستعد البوق لينفخ صيحة نهاية أحلامنا..وآمالنا..وحياتنا..
وفجأة !!
نخر ساجدين ونولغ التراب بوجوهنا
ونروي الأرض بدموع الذل والانكسار
وتتعلق القلوب بملك الملوك..
ونصرخ لا اله الا أنت سبحانك..
إنا كنا من الظالمين..
و عندما.. نرفع الأنظار الى السماء..
نجدها صافية زرقاء,,ونرى العاصفة قد جرت أذيالها وهربت في الخفاء..
وقوس قزحٍ قد زركش المدى بألوانه البهية..
والشمس تتباهى بشعرها الذهبي..
والبلابل تغرد في ربيع عمرنا..
تعزف لحن الأمل..والبوق يعلن القيامة..
قيامتنا من اليأس والضياع..
نعم إنها ولادتنا الجديدة..
فلنحيا عمراً جديداً..خالياً من أخطاء الماضي وعثراته..
متمسكين بحبل الله بقوة ..فلانفلته مهما جرى وكان..
فهذا الحبل هو وسيلة نقلنا الى الجنة
طالما هناك شهيق وزفير..
فهناك أمل..وأمل..واملٌ كبير..