وانظر إلى هذا القول الملهم: وإنما يُنصَرُ المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة، لأن عددنا ليس كعددهم، ولا عدتنا كعدتهم. فهنا يتجلى سر نصر المؤمنين في معاركهم.
فمتى تحقق هذا الشرط، جاء النصر بإذن الله ولا ريب.
وإلا فقل لي بربك كيف ينصر الله قوما يخذلون نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ويكرهون تطبيق سنته المطهرة، ولا يجدون في وقتهم متسعا لقراءة القرآن، ويبارزون الله بالمعاصي جهارا نهارا؟!!
بارك الله بيك ام اسراء
هذا سر خذلان المسلمين اليوم
◘ التخلي عن المعاصي واللجوء إلى الله: فلن يتم النصر إلا بذلك، فالإيمان أقوى سلاح لتحقيق النصر.
هاهنا تسكن العبرات