عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 29-12-2012, 10:38 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

بالمصادفة فتحت موقع


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههذه قصتي ابعثها الى كل فتاه تحسب انها واقعه في الحب والى كل شاب جل اهدافه في هذه الحياه هو ان يضحك على عقول وقلوب الفتيات هذه قصتي وعسى ان تستفيدوا منها لم اتوقع يوما انني ساكتب قصتي في هذا الموقع .كنت دائما اقرأ القصص واتاثر بها ولكنني ابدا ما كنت اظن انني في يوم من الايام ساكون قصة من بين هذه القصصاليكم ما حدث كنت في بداية حياتي ,كنت فتاة طائشه ثائرة ولا اقبل اي اعتراض او اي نصيحه كنت البس ما يحلو لي ,اذهب الى اين اريد وقتما اريد ولا ابالي بصرخات امي ولا بدعائها علي فحالي كحال الكثيرين هذا ما كنت اقوله.
كانت امي حفظها الله ترجونا بان البس الحجاب وكنت اقول لها بتكابر شديد انا اخر واحده في هذا الكون ستتحجب ولن يمضي علي يوم اكون فيه متحجبه, يا الله يا لعظم تكبري كان يمضي اليوم كله ولا اصلي ولا اندم على صلاة فاتتني كنت عاصيه وغارقه في المعصيه الى ابعد حدود هذا ما كنت عليه بكلمات قصيرة الى ان جاء ذلك اليوم الذي حلمت فيه امرا عجيب حلمت انني تحجبت واعتبرت هذا الحلم كنذير لي وكاشارة بانني يجب ان اتحجب ويوما بعد يوم بت اخرج من عالم المعصية الذي كنت فيه وبت اصادق الفتيات الجيدات وبت اسمع كلام امي صيحة دين هذا ما حدث لي وبعدها صرت ارتقي باللباس الديني من البنطال الى التنورة الى الجلباب والحمد لله والان ارى في تلك التوبة حكمة كبيرة اذ انني كنت اتكبر كثيرا ولكنني اخيرا تحجبت والتزمت لقد علمني الله درسا بلطف وبحنان كبير علمني انني استطيع ان اقول ما اشاء ولن يحدث الا ما كتب الله .هنالك اناس لا يصدقون بعد كيف انا التي كنت اقول انني اخر واحده ستتحجب تحجبت وحين يسالونني اقول ارادة الرحمان ولكن هذه المعاصي كلها لا تعنيني هذه المعاصي انما ارتكبتها وانا حمقاء لا اعرف ماذا اريد او الى اين اذهب اي لا اعرف راسي من رجلي ان المعاصي التي اتحدث عنها والتي تحرقني ليل نهار والتي تخيفني وترعبني هي المعاصي التي ارتكبتها بعد توبتي الاولى وهي معصيه واحده كبيرة جدا جدا جدا لقد ,لقد اني خجلة جدا حتى من قول تلك الكلمه ولكنني ساقولها لقد اتفقت انا وشاب على ان نتعرف اكثر على بعضنا البعض لنقرر في بعد اذا كنا سنكون لبعض او لا او هكذا قال لي هو, كذب علي واستغل طيبة قلبي وجهلي وسذاجتي وثقتي به فهو كان من اعز الناس علي أي كان "كأخ" او هكذا كنت اظن ولكن أي اخ هذا الذي يوهم اخته بالحب وبالاخلاص ثم ثم يكون لها كالخنجر في الظهر؟؟! أي اخ هذا الذي وجودي وعدم وجودي في حياته امران سيان؟؟؟ أي اخ هذا الذي يسمح لاخته بان تكون لعبة بين يديه يحبها وقتما شاء ويتركها وقتما يشاء؟؟! .اي اخ هذا الذي حين اغيب عنه ينساني وحين اكون بقربه يتناساني؟؟؟واي اخ هذا الذي يخون اخته ولا يسأل؟؟؟؟اضحك على نفسي حين وابكي كل حين كيف كنت اصدق هذا الكلام ؟؟؟ كيف لم افكر في يوم من الايام بهذه الاموور؟؟كيف سمحت لنفسي الطاهرة بان تمرغ على يد هذا الخائن؟؟؟؟ اين ذهب عقلي اين ذهب ديني اين ذهب تفكيري؟؟؟ يا الهي كم اكره نفسي الان وكم ابكي عليها وكم اخااف اخاف من عدم المغفرة احيانا اقوول انني لا استحق المغفرة وانني لا استحق فرصة اخرى ولكن اعاود ان اقول ان الله يحب التوابين وانه غفور رحيم وان التائب عن الذنب كمن لا ذنب له ولكن لا لا انا حائرة خائفه لا بل مرتعبه بان لا يغفر لي الله لا ادري ماذا افعل لا ادري ماذا ساقول له ولا ادري ان كنت استحق المغفرة كم اكره نفسي الدنيئه كم اكره نفسي التي لم تحصن نفسها من الرذيلة اعاتب نفسي كثيرا ودائما احمد الله على التوبة التي فتح قلبي عليها واحمد الله كثيرا على هذا الموقع "طريق التوبة"اذ لولا ان بعثه الله لي لما كنت قد وصلت الى هذه المرحله من الندم والتوبة ولكنت ما زلت اغرق في عالم الوهم الذي رسمه لي ذلك الشاب فتوبتي كانت على يد طريق التوبه أي بسبب طريق التوبة او ان طريق التوبة كان كصحوة الدين والضمير والعقل والتفكير لي ففي يوم من الايام كنت اتصفح صفحات الانترنت وبالصدفة فتحت على موقع "طريق التوبه" رغم انني قبل هذه القصه كنت دائما ادخله ولا يمضي علي يوم دون ان افتحه واقرا جديد القصص وجديد المقالات ولكن شيئا ما في صدري كان يمنعني من دخوله في تلك الفترة ولكن أيا يكن كنت اتصفح الانترنت كما قلت وبالصدفه رأيت عنوان القصة "توبتي المخجله" اردت ان اعرف اكثر عن القصه ففتحت الصفحه وفوجئت كثيرا لا بل صعقت من التشابه الموجود بيني وبين المتحدثة اذ ما حصل معها كان يحصل معي .فهي كانت تحادث الشاب عن براءة وانا ايضا في بادئ الامر كان كالاخ لي وبعدها تطورت الاموور وبدأنا بكلام الغزل والحب ,كانت قصتي في بداية قصتها أي انني لم اصل الى مرحلة ركوب السيارة كان هنالك خيط واحد يفصل ما بيننا وكنت في طريقي الى الهوايه ولكن قصتها ايقظت في ما بقي من دين فلقد خجلت من نفسي كثيرا وندمت وتبت وتعهدت ان لا ادرخل المسينجر وان لا اكلم شابا لم يطرق باب بيتنا ولم يكن يقصد الحلال .ويبقى السؤال .......هل سيتقبل الله توبتي علما بانني كنت اعلم بان ما افعله حراام ام لا؟؟؟ هذا هو الامر الوحيد الذي يشغل كل تفكيري في هذه الايام ولا ادري ان ساتحمل هذا التفكير اكثر ولا ادري الى متى ساحتقر نفسي هكذا ولا ادري متى ستعوود لي كرامتي عباد الله , كل من يقرا القصه امانه ان يدعو لي بالمغفرة وبالثبات وبالرحمه وبالجنهربي اني عدت اليك تائبة نادمة خجلة مما فعلت فاغفر وتب علي انه لا يغفر الذنوب الا انت فاغفر ذنوبي يا غافر الذنب...
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.17 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.85%)]