رد: قصص التائبين
كنت احسب طريق العودة سهل
ذنبي اتعبني، ساعدوني، ادعو لي عشان ربي يفكني من اسر ذنبي.
تعبت كلما تقدمت شبر، تراجعت شبرين. انا تائبة، تائبة، تائبة لكن يا ويلي من حلاوة الذنب اللي ساكنة نفسي.
اسرد لكم قصتي... لتكون عبرة لكل من تحدثه نفسه بالحب الحرام (خارج نطاق العلاقة زوجية).. .
كنت عابدة زاهدة تقية نقية قريبة من ربي.. والله ماطلبت من ربي شي الا و استجاب لي.
هذا كل من فضله الواسع على.
كنت لااتلذذ الا بذكر الرحمن و تلاوة المصحف الشريف في جوف الليل.
اقول هذا من دون فخر..
لان من هذا كله من فضل ربي و الهداية نعمة جليلة منه سبحانه..
كنت مستمرة على هالحال لين ماصارت لي ظروف صعبة و شوي لهيتني عن كثرة النوافل وشوي شوي صارت عندي ظروف ثانية لهيت اكثر واكثر.
قدمت على وظيفة و يا ليت ماكنت متوظفة... في يوم من الايام دخل للمكتب رجل وسيم، جذاب وكانت فيه صفات كثيرة ممكن كل بنت تتمناها. في البداية ماهتمت..
لكن هو بدا يلاحقني و يلاحقني وكان يهتم فيني اهتمام فوق العادة..
لين ماوصل اليوم اللي وافقت على اقامة علاقة مع هذا الشخص. علاقتنا تطورت و ماكانت بريئة.. بس الحمدلله مامكنته من نفسي و حافظت على اغلى ما املك.
يوم عجز مني!انهى علاقته معاي و تركني مصدومة. اليوم بفضل ربي انا نسيت هذا الشخص بس حلاوة الذنب تطاردني. الله رزقني بواحد من خيرة الشباب و انخطبت له بس نسيت شي عظيم و مهم و هو الاستغفار من ذنبي العظيم.
اخرت الاستغفار والله سلب النعمة مني و هذا الشاب فسخ خطوبته مني بعد ما كان يحبني جدا.
اليوم انا استغفر و استغفر و اعبد ربي بكثرة لكن بصيرتي معمية والله طمس على قلبي....
اااااااااااه يا خسارتي... خسرت الدنيا والاخرة والاهم حلاوة الذكر..
كنت احسب طريق العودة سهل...
اااه من غفلة بني آدم..
ساعدوني و قووه عزيمتي لامحي حلاوة الذنب..
فانا مريضة نفسيا ودايما الكوابيس تلاحقني.
|