| 
 رد: قصص التائبين 
 
 لجأت لمن ؟ وبما أجابها ؟
 لجأت لمن ؟ وبما أجابها ؟ أخت فاضلة غاب عنها زوجها لأمر ما، فمرضت طفلتها الصغيرة وارتفعت حرارتها فكانت هذه الأم تعمل كمَّادات ماء لإبنتها
 لتخفيف الحرارة ثم تصلي ركعتين ، و تعمل كمَّادات أخرى ثم تصلي ركعتين ..
 وجلست على هذه الحالة عدة ساعات ، وفي ساعة متأخرة من الليل طُرِق باب البيت فخرج أب هذه الأم وكان رجلا كبيراً
 طاعناً في السنَّ ففتح الباب و خرجت هي بعد أن لبست حجابها فوجدوا طبيبا ...
 يقول لهم : أين مريضكم وبعد الكشف وكتابة العلاج المطلوب انتظر الطبيب عند الباب لأخذ أتعاب الكشف فلم يعطوه
 شيئا !
 فقال لهم الطبيب معاتبا : تتصلون علي في هذه الساعة المتأخرة ولا تريدون أن تعطوني أتعابي
 فقالت له : والله نحن لا
 نملك ثمن العشاء فضلا عن ثمن الكشف ونحن لم نتصل عليك أصلا ..
 فقال لهم أليس هذا رقم هاتفكم ؟
 فقالت له : نحن ليس عندنا هاتف وهذا رقم الجيران ، فتأثر الطبيب من الموقف ..
 وقال : والله ما أخرجني إليكم في هذه الساعة إلا الله فخرج
 
 ، وقال لهم : سآتيكم بعد قليل .. فرجع إليهم ومعه الدواء
 
 والعشاء وحدد لهم راتباً شهرياً حتى يرجع زوجها . من فوئد القصة :
 1- ضرورة الأخذ بالأسباب .
 2- اللجوء إلى الله في الملمات بالصلاة والدعاء . 3- بيان أن الله قريب يسمع دعاء عبده وأمته ويستجيب لهم من حيث لا يعلمون .
 4- بيان أن المسلم أخ المسلم وعونُ له في الرخاء والشدة .
 المصدر / الشيخ محمد حسان
 
  |